رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مدير متحف «بيرجامو» الإيطالي تكشف أسرارًا جديدة عن المومياء المصرية (خاص)

المومياء المصرية
المومياء المصرية

كشفت ستیفانیا كازیني، مدیر متحف بیرجامو للآثار، عن أسرار جديدة عن المومياء المصرية التي ظهرت الشهر الماضي للمرة الأولى في التاريخ، خلال إجراء أشعة مسح مقطعي لها،  لكشف تفاصيل جديدة حولها، يعكف باحثو فريق المومياوات الإيطالي للتوصل لها. 

وقالت مدير المتحف الإيطالي لـ"الدستور" ـ في حوار ترجمه الباحث المصري في الشأن الإيطالي أسامة فوزي، إن «المومیاء وصلت لمدینة بیرجامو عام 1885 مع التابوت إھداء من قنصل مدینة بیرجامو فى ھذا الوقت في مدینة الإسكندریة المصریة جیوفاني فینانسي، وجرى ترمیمه مرات عدیدة وعرضه في معارض عدیدة، لكن المومیاء لم تتحرك وتعرض إلا بعد إجراء الأشعة المقطعیة مؤخرًا».

وأضافت «ستيفانيا»: «الأشعة ھي الخطوة الأولى لدراسة المومیاء لأنھا فقدت حالة التحنیط وھي شكل ھیكلي عظمي لا نعرف ما ھناك ما بداخلھا، والأشعة ستقول لنا إذا ما كانت هناك لفائف أخرى محفوظة فیھا، ونقوم بعمل تحلیل الحامض النووي لمعرفة إن كانت تعرضت لأمراض قبل الوفاة و ما ھي، ونكشف بتحلیل الكربون 14 عن إعطائنا تحقیق شخصیة كاملة عن المومیاء، وتاریخ تسلسلي یمكننا على سبیل المثال من معرفة عمر المومیاء». 

وتابعت: «التابوت من الأسرة 22، وعليه اسم أكینكونسو، والمومیاء تخص كاھن كان من مھامه الكتابة على المعابد في طیبة، وھو لیس شخصا من الأسرة التي ينتمي إليها التابوت».  

وأشارت مدير المتحف الإيطالي إلى أن لديهم قطعًا أثریة فرعونیة في المتحف يبلغ عددها 22 تمثالًا صغیرًا وقدم إنسان وتمثالين من البرونز و3 تمائم، ولدینا قسم الحضارة الفرعونیة یھتم ویعجب كثیرًا الزوار وھو كنز لمدینتنا ونعمل دروسًا تعلیمیة لأطفالنا ورحلات مدرسیة للمدارس الابتدائیة والإعدادية لیروا ھذه القطع، ونقوم بأنشطة رسم، حیث یرسمونھا الطلاب ھذه القطع ویعرفون عن قرب الحضارة المصریة القدیمة الفرعونیة و یعرفون علم الریاضات عند الفراعنة. 

واختتمت: «المتحف حالیًا مغلق لأعمال الترمیم، ویتوقع افتتاحه فى أواخر 2022، فالإقبال كبیر من الزوار لقسم الآثار المصریة الفرعونیة، ويشهد تنظيم وورش عمل لتماثیل ومجوھرات وكتابة اللغة الھیروغلیفیة، حیث یكتب الطلاب والتلاميذ اسمھم بالھیروغلیفي، وننظم احتفالیة بأزياء الفراعنة».