رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

28 قتيلا وجريحا في أعمال شغب في سجنين بالاكوادور

أحد سجون الاكوادور
أحد سجون الاكوادور

أدت أعمال شغب اندلعت في سجنين في الإكوادور، يوم أمس الأربعاء، إلى مقتل8 أشخاص وإصابة 20 آخرين بجروح، بينهم عناصر من الشرطة، وفق السلطات.

 

وبحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس" اليوم الخميس، عن إدارة السجون، فقد اندلعت أعمال الشغب في سجن بمقاطعة غواياس حيث قتل 8 سجناء وجرح عنصرين من الشرطة، وفي سجن آخر في مقاطعة كوتوباكسي بجبال الأنديس، حيث أصيب قرابة 20 شخصا.

- اشتباكات بين عصابات تتنافس للسيطرة على السجون الرئيسية في البلاد

وكان السجنان قد شهدا أعمال شغب في فبراير عندما وقعت اشتباكات بين عصابات متناحرة تتنافس للسيطرة على السجون الرئيسية في البلاد، ما أوقع عشرات القتلى من السجناء في يوم واحد.

وقالت الشرطة في الإكوادور، في 24 فبراير الماضي، إن أعمال شغب في ثلاثة سجون بالبلاد، أسفرت عن سقوط ما لا يقل عن 62 قتيلا، ووصفت الحكومة ما جرى في السجون بالإكوادور، حينها، بأنه "عمل منسق بين منظمات إجرامية".

 

وقال إدموندو مونكايو مدير إدارة السجون في الإكوادور، "كانت جماعتان تتنافسان على القيادة الإجرامية داخل مراكز الاحتجاز"، مضيفا أن عدد القتلى ارتفع إلى 62ـ لافتا إلى أن السلطات تمكنت من "السيطرة واستعادة النظام داخل مراكز الاحتجاز، بمساعدة 800 شرطي إضافي"، وفق ما نقلت "رويترز".

وسعى رئيس الإكوادور لينين مورينو للسيطرة على العنف بالسجون، وأعلن حالة الطوارئ بها بسبب تكرار المواجهات بين العصابات الإجرامية.

 

وسُجلت حوادث عنف بين النزلاء في سجون بأقاليم جواياس وأزوايوكوتوباكسي التي يقيم فيها نحو 70 % من السجناء في البلاد، بحسب الإحصاءات الرسمية.

 

ويوجد في الإكوادور حوالى ستين سجنا تتسع لـ29 ألف شخص، لكنها تضم عددا من السجناء يفوق طاقتها بنسبة 30%، ويبلغ 38 ألف سجين، يراقبهم 1500 حارس، بينما يحتاج ذلك إلى أربعة آلاف لتأمين سيطرة فعالة عليهم.

وحاولت الحكومة العام الماضي احتواء العنف في السجون بإعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر حتى تتمكن من نشر جنود في إطار تعزيزات.