رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البريئة والدنجوان.. قصة «الحب السرى» بين يسرا ورشدى أباظة

يسرا ورشدى أباظة
يسرا ورشدى أباظة

على الرغم من مرور ٤٤ عامًا على إنتاج فيلم «بياضة»، بطولة الفنان الراحل رشدى أباظة والنجمة يسرا، فإن أسرار كواليس هذا العمل الفنى لا تزال تشغل المهتمين بحياة الدنجوان والجميلة، فالشائعة التى سرت فى مصر والوطن العربى حينها عن قصة الحب التى جمعت بين الإثنين لا يزال صداها يتردد حتى الآن. الفيلم الذى جرى تصويره بقرية المعدية بمركز رشيد، تزامن مع ظهور صور كثيرة تجمع بين «رشدى» و«يسرا»، كما تزامن مع انفصال الدنجوان عن زوجته سامية جمال، ما أيّد شائعة أن الراقصة المبدعة كانت ضحية قصة حب نشأت بين الساحر العجوز والفتاة الجميلة.

وبعد انتهاء تصوير الفيلم، ظهرت صورة تجمع بين «رشدى» و«يسرا» ووالدها فى فندق مينا هاوس، فتساءل الصحفيون: «هل أحبت الفتاة رشدى أباظة؟».

حينها، سارعت يسرا بإنكار الأمر، واتضح بعد ذلك أن النفى صدر عن والدها، الذى كان يرافقها فى كل مكان مثل ظلها، ويتدخل فى كل حواراتها الصحفية، لذا لم يأخذ المهتمون تصريح يسرا على محمل الجد.

بعد ذلك ظهرت تقارير صحفية تؤكد أن الدنجوان طلب رسميًا الزواج من يسرا، لكنها رفضت بسبب فارق السن الكبير بينهما، وحينما تطرقت الإعلامية الكبيرة وفاء الكيلانى إلى هذه القصة مع يسرا، فى حوار تليفزيونى، قالت الفنانة الجميلة إن والدها كان قاسيًا، وكان صديقًا مقربًا من «رشدى»، وكأنها تقول إن القرار لم يكن بيدها.

وظهر عقب تصوير الفيلم مقال للصحفى الشهير محمد بديع سربيه، عن هزيمة رشدى أباظة لأول مرة فى حياته أمام امرأة، مشيرًا إلى أن الدنجوان كان يريد الزواج من يسرا عقب تعاونهما فى فيلم «بياضة»، الذى سمح لهما بقضاء أسابيع معًا فى قرية بعيدة عن الناس.

وأكد «سربيه» أن الفتاة العشرينية أحبت الرجل الخمسينى، لكنها رفضت الزواج منه خوفًا من كلام الناس، إذ سيفهم الجميع حينها أنها تزوجت الرجل من أجل ثروته، خاصة أن سنها أصغر من سن ابنته «قسمت». ولفتت تقارير صحفية إلى أن «يسرا» اعترفت فى وقت ما بحبها لرشدى أباظة، وبأنها حلمت بأن تعيش معه، لكن فارق السن أنهى العلاقة سريعًا.