رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحجاج يكملون رمى الجمرات الثلاث فى أول أيام التشريق

الحج
الحج

أكمل حجاج بيت الله الحرام رمي الجمرات الثلاث، اليوم، أول أيام التشريق "يوم القَر"، حيث تم نقل الحجيج، إلى جسر الجمرات وفق خطة تفصيلية إجرائياً ووقائياً؛ لإنهاء جميع مراحل رمي الجمار بشكل آمن صحياً، بوضع مسارات ملونة محددة تُحدد حركة ضيوف الرحمن.

وإلى جانب ذلك تم وضع الملصقات الأرضية الإرشادية لترتيب توافدهم، بمتابعة ميدانية مباشرة وتنسيق كامل مع القطاعات الأمنية والمدنية ذات العلاقة المشاركة في موسم الحج وذلك وفق وكالة الأنباء السعودية واس.

وجرى رمى الجمرات وسط تنظيم دقيق وإجراءات احترازية عالية، وتحقيق التباعد الجسدي بين الحجيج، حفاظاً على سلامتهم وسلامة الكوادر المشاركة في خدمتهم بحسب الوكالة. 

 

الصحة العالمية تشيد بتنظيم الحج

وأشادت الصحة العالمية بجهود المملكة العربية السعودية في موسم الحج هذا العام من ناحية تطبيق الاجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع  “تويتر”: أرحب  بالتدابير الوقائية والإجراءات الصحية التي اتخذتها السعودية في موسم الحج هذا العام، للحد من انتشار فيروس كورونا.

وقال أدهانوم في تغريدته: "بينما يجتمع المؤمنون لأداء فريضة الحج هذا العام، نرحب بتخطيط الصحة العامة، والخطوات التي اتخذتها السعودية لضمان سلامة الحجاج ومجتمعاتهم خلال جائحة كورونا".

وأتبع ذلك بتغريدة ثانية هنأ فيها المسلمين بعيد الأضحى قائلاً: "عيد مبارك".

في سياق متصل، قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، إن المملكة العربية السعودية اتخذت مجموعة من الإجراءات التنظيمية والوقائية في موسم حج هذا العام، وفق ما تقتضيه الضوابط والمعايير الصحية العالمية.

وطبقت الجهات المعنية بخدمة حجاج بيت الله الحرام نظام الحج الرقمي الذي يهدف إلى التركيز على التقنية والتقليل من الكوادر البشرية في إدارة الحشود وتنظيم الحج؛ لضمان سلامة ضيوف الرحمن وصحتهم.
 

جاء ذلك في كلمة للعاهل السعودي، وجهها لحجاج بيت الله الحرام والمُرابطين والمرابطات في مواجهة المخاطر، والأزمات والمواطنين والمقيمين وعموم المسلمين في كل مكان، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

وأضاف الملك سلمان - حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية - "أن المملكة نجحت في الحد من الآثار التي فرضتها جائحة کورونا على جميع مناحي الحياة، بما في ذلك العمل على زيادة المناعة المجتمعية عبر تقديم أكثر من 22 مليون جرعة من لقاح كورونا للمواطنين والمقيمين؛ مما أسهم في رفع الطاقة التشغيلية للحرمين الشريفين وتمكين قاصديهما من أداء المناسك في بيئة صحية آمنة".

وأشاد بالوعي الكبير لدى قاصدي الحرمين الشريفين في التزامهم بالإجراءات الاحترازية، وكان من أهم نتائج ذلك أن أكثر من سبعة عشر مليون مستفيد من التطبيقات الحكومية التي أُطلقت خلال الجائحة تمكنوا من أداء مناسك العمرة، والصلاة في الحرمين الشريفين، بكل يُسر وطمأنينة، سالمين من آثار تفشي فيروس "كورونا" المستجد.