رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«يونيسف» يحذر من انتشار سريع لكورونا فى ليبيا

كورونا في ليبيا
كورونا في ليبيا

حذر الممثل الخاص لليونيسف في ليبيا عبد القادر موسى، من الانتشار السريع لفيروس كورونا في ليبيا.

وقال موسى - بحسب قناة 218 الليبية - إن معدل التطعيم منخفض للغاية، مما يستلزم المزيد من السرعة في الاستجابة.

وأضاف "أهم شيء يمكننا القيام به لوقف انتشار (كوفيد -19) والمتحورات هو ضمان تلقيح كل شخص مؤهل، حيث تمكنت البلدان ذات التغطية العالية بجرعتين من اللقاحات من خفض معدل الاستشفاء والوفيات بشكل كبير، كما أننا بحاجة إلى اتباع الإجراءات الوقائية والالتزام بها".

وتابع: "عشية عيد الأضحى، تتمنى اليونيسف لجميع الأطفال في ليبيا وعائلاتهم عيدًا آمنا وصحيا، ومن أجل أن يكون العيد آمنا؛ نحث جميع الناس في ليبيا، بشدة، على ارتداء الأقنعة، والحفاظ على التباعد الجسدي، وغسل اليدين بشكل متكرر، والتطعيم".

وتشهد ليبيا ارتفاعًا مقلقًا في حالات الإصابة بفيروس كورونا في الأسبوعين الماضيين حيث بلغت الإصابات ذروتها، إذ سجل المركز الوطني لمكافحة الأمراض 4061 حالة إصابة جديدة في 18 يوليو، وهو أعلى معدل يومي منذ ظهور الوباء.

ووصل إجمالي الإصابات بالفيروس إلى 226 ألفًا و701 حالة، منها 38 ألفًا و916 نشطة، و184 ألفًا و476 متعافيًا، و3309 متوفين، منذ بدء انتشار الوباء في البلاد مارس العام الماضي. 

الجدير بالذكر، تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

قالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد يكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توفر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.