رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الرئيس المكسيكى: استهدافى ببرنامج التجسس «بيجاسوس» أمر مخجل

الرئيس المكسيكي لوبيز
الرئيس المكسيكي لوبيز أوبرادور

وصف الرئيس المكسيكي لوبيز أوبرادور، اليوم الثلاثاء، التقرير الإعلامي الذي أشار إلى أنه وحلفاؤه كانوا هدفًا لبرنامج التجسس "بيجاسوس" والذي طورته شركة إسرائيلية، بأنه "مخجل".

وقال أوبرادور، إن "حكومته لا تتجسس على أي شخص"، حسبما نقلت وكالة "رويترز".

وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أمس الإثنين، أن "ما لا يقل عن 50 شخصًا مقربين من لوبيز أوبرادور، من بين آخرين كثيرين، من المحتمل أن يكونوا مستهدفين من قبل الإدارة السابقة للرئيس إنريكي بينيا نييتو بعد أن اشترت برنامج تجسس (بيغاسوس) من مجموعة NSO ومقرها إسرائيل".

وكشف تحقيق استقصائي نشر يوم الأحد، أن "نشطاء وصحفيين وسياسيين حول العالم استهدفوا بعمليات تجسس بواسطة برنامج خبيث للهواتف الخلوية طورته شركة NSO الإسرائيلية".

وأفاد التحقيق، بأنه "يتم استخدام برامج ضارة من الدرجة العسكرية من مجموعة NSO ومقرها إسرائيل للتجسس على الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين".

ويقول اتحاد 17 مؤسسة إخبارية، إنه "حدد أكثر من ألف فرد في 50 دولة اختارهم عملاء "إن إس أو" للمراقبة المحتملة، بينهم قرابة 200 صحفي".

وأشار التحقيق إلى أن بيانات الاستهداف المسربة تم الحصول عليها من قبل منظمة "Forbidden Stories of Paris" غير الربحية، ومجموعة حقوق الإنسان "Amnesty International"، فيما تنفي "NSO Group" أن البيانات قد تم تسريبها من خوادمها، وتصف تقرير "Forbidden Stories" بأنه "مليء بالافتراضات الخاطئة والنظريات غير المؤكدة".

ومن قائمة تضم أكثر من 50 ألف رقم هاتف خلوي، حصلت عليها منظمة "Forbidden Stories" غير الربحية، والتي تتخذ من باريس مقرًا لها، ومجموعة "Amnesty International"، وتمت مشاركتها مع 16 مؤسسة إخبارية، تمكن الصحفيون من التعرف على أكثر من 1000 شخص في 50 دولة، ربما تم اختيارهم من قبل عملاء NSO للمراقبة المحتملة، حسب التحقيق الاستقصائي.

من جهتها، شددت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أمس الإثنين، على أن "استخدام برامج التجسس لاستهداف الصحفيين غير مقبول على الإطلاق".

وقالت أورسولا فون دير لاين، خلال زيارتها إلى براج: "إذا كان هذا قد حدث، فإنه غير مقبول على الإطلاق.. إنه يخالف أي نوع من القواعد في الاتحاد الأوروبي".