أطفال «حلوان» بالصفوف الأولى في صلاة العيد

تصدّر أطفال منطقة حلوان المشهد في صلاة عيد الأضحى، اليوم، ليكونوا أول الحاضرين في صلاة العيد منذ بزوغ الفجر.

هي المرة الأولى التي يُسمح فيها بتواجد الصِغار داخل المساجد في صلاة العيد، منذ بداية أزمة فيروس كورونا المستجد، والتي حالت دون أن تُقام صلاة عيدي الفطر والأضحى في العام الماضي 2020، غير أنها عادت هذا العام في صلاة عيد الفطر، لكنها شمِلت إجراءات احترازية وضوابط حددتها وزارة الأوقاف، كان أبرزها منع تواجد الأطفال، والصلاة فقط في المساجد التي يُسمح فيها بصلاة الجمعة، وبالضوابط ذاتها المُتبعة في هذه الشعيرة، لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.

وحرص الأطفال على التواجد في الصفوف الأولى للمساجد من بعد فجر اليوم، في حلقات دائرية ممسكين بمكبرات الصوت، رافعين أصواتهم بتكبيرات العيد، ليتصدروا المشهد، قبل وصول الكبار، فكان الصغار في الصفوف الأمامية للمصلين قبل ذويهم.

وبعد صلاة العيد، تبادل المواطنون التهاني، بينما تواجدت الأسر صحبة أطفالهم في الحدائق والمساحات الخضراء، كان أبرزها ميدان الشهداء بوسط مدينة حلوان، والذي يشهد تجمعات الأسر في المناسبات باعتباره أحد أهم المعالم والمساحات الخضراء في مدينة حلوان، والتي تقع بالقرب من عدد من المساجد الهامة التي يُسمح فيها بأداء صلاة العيد.

ولم يمر الكثير من الوقت عقب الصلاة، حتى خلت الشوارع والطرق الرئيسية من المارة والسيارات بشكل كبير، تزامنًا مع توجه الكثيرين لذبح الأضاحي بعد أداء صلاة العيد، وهو ما ظهر جليًا بعد السابعة صباحًا.

ويحتفل المسلمون في كافة بقاع الأرض بعيد الأضحى المبارك، وسط إجراءات احترازية مشددة تتبعها كافة الدول حفاظًا على مواطنيها من انتشار فيروس كورونا المستجد الذي بدأ ظهوره في مطلع العام الماضي 2020، وحصد أرواح مئات الآلاف، وإصابة الملايين.