رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رفض قبلة كاميليا.. أسرار من حياة الفنان كمال الشناوى

كمال الشناوي
كمال الشناوي

الكثير من المواقف التي عاشها الفنان كمال الشناوي وكانت علامات فارقة في حياته، وفي السطور القادمة نذكر مواقف من حياة الفنان الكبير.

 

بكيت بسبب عدم قدرتي على اداء الحج

تعرض الفنان الراحل كمال الشناوي، لموقف أثر عليه كثيرًا وتسبب في بكائه وكأنه لم يبك من قبل، وذلك بسبب عدم قدرته على أداء مناسك الحج.

 

وقال كمال الشناوي في حديث قديم له: "كان من المقرر أن أسافر مع ابني علاء، لأداء فريضة الحج، لكن شاءت الظروف أن يسافر بمفرده وفي يوم وقفة العيد كنت أشاهد مراسم الحج في التلفزيون فتذكرته وانفجرت في البكاء كما لم أبكِ سابقاً".

 

اصطحب معزة لطلابه

بالرغم من نجاح الشناوي في أدواره الفنية؛ إلا أنه كان عاشقًا للرسم ولذلك التحق بكلية التربية الفنية في جامعة حلوان، ومنها التحق بمجال التدريس.

 

وكان للفنان الراحل طريقة مميزة لترسيخ طرق الرسم في أذهان طلابه؛ لذا حرص على اصطحاب "معزة"، معه حتى يرسمها أمام طلابه، ولكنه كان يتعرض لبعض المضايقات من بعض طلابه.

 

وفوجئ الشناوي، بعد سنوات بأن أحد طلابه يتولى منصب وزير التربية والتعليم في أعقاب ثورة 23 يوليو 1952، وكان هو البكباشي كمال الدين حسين، والذي استمر داخل الوزارة حتى ستينيات القرن الماضي، وفقًا لآخر حوار له مع جريدة "الشرق الأوسط".

 

واستمر كمال الشناوي، في عمله كمُعلِّم حتى حقبة الأربعينيات، حينما تغلبت عليه الرغبة في التمثيل، وحبه الذي نشأ من حرصه على التوجه إلى السينما في طفولته، ليهجر المجال التعليمي ويتجه للسينما.

 

رفض قبلة كاميليا "أنا صايم"

ليس من المعروف عن كمال الشناوى أنه ضد التقبيل خلال الأعمال الفنية سواء أفلام أو مسلسلات خلال مائتي عمل فني قدمها الفنان الراحل على طول تاريخه الفني، ما بين سينما وتلفزيون قدم "الشناوي" العديد من المشاهد الرومانسية التي كان جزء منها القبلات؛ إلا أن أزمة قد حدثت بينه وبين الفنانة كاميليا بعدما رفض تقبيلها خلال أحد المشاهد.

 

ففي 1949، كان كمال الشناوي يشارك في بطولة فيلم "شارع البهلوان"، من إخراج صلاح أبو سيف وشاركه في البطولة كاميليا، إضافة إلى زينات صدقي وإسماعيل ياسين، وتصادف أن جزء من تصوير أحداث الفيلم كان خلال رمضان، وكان من بين المشاهد التي يجب أن يتم تصويرها هو قبلة تجمع بين كمال الشناوي وكاميليا، وهو ما رفضه كمال الشناوي وقال للمخرج صلاح أبو سيف: "أنا صايم مش ممكن أبوسها"، وخلال النقاش الدائر بين كمال الشناوي وصلاح أبو سيف حول ضرورة إتمام المشهد وأن القبلة ليست حقيقية، وما بينهما من مشاعر هو مجرد تمثيل، وهو ما لا يتناقض مع الصيام، وصل خبر اعتراض كمال الشناوي لكاميليا، لكن مجتزأ من سياقه، فما وصلها فقط أن كمال الشناوي رفض تقبيلها.

 

بعد محاولات أبوسيف بإقناع الشناوي، وهدوء الموقف جاءت كاميليا معلنة رفضها إتمام تصوير المشهد قائلة: "أنا كمان مش هخليه يبوسني، هوّ بيقول لأ ليه هوّ يطول يبوسني"، لتتصاعد حدة الأزمة مرة أخرى.