رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إصابة 15 عراقيًا جراء انفجار ضرب مدينة الصدر شرق بغداد

العراق
العراق

أفادت وسائل إعلام عراقية، مساء اليوم، بوقوع  انفجار بسوق الوحيلات بمدينة الصدر شرق العاصمة بغداد.

‏‎وأكد مصدر أمني عراقي إصابة 15 شخصًا في انفجار عبوة ناسفة في سوق الوحيلات بمدينة الصدر شرق العاصمة بغداد ‎وذلك حسب وسائل الإعلام المحلية.

إحباط هجمات إرهابية 

وأعلنت وكالة الأنباء العراقية، في وقت سابق الإثنين، اعتقال 6 مطلوبين أمنيًا بينهم انتحاري، مشيرة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم أصوليًا وفق القانون.

وأوضحت خلية الإعلام الأمني، القبض على 6 متهمين مطلوبين بقضايا إرهابية بينهم انتحاري في كركوك.

وذكرت الخلية في بيان  أن "مفارز وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية تمكنت من إلقاء القبض على 6 أهداف مطلوبين وفق المادة 4/ 1 إرهاب، من بينهم 4 مطلوبين إلى مديرية استخبارات ومكافحة إرهاب كركوك".

أضافت أنه "من خلال اعترافات المتهمين تبين أنهم قاتلوا ضمن صفوف عصابات داعش الإرهابية، وكانوا يوفرون الدعم اللوجستي من مواد غذائية وغيرها، وبعد التعمق بالتحقيق تبين أن من بين المتهمين مطلوبين اثنين إلى مديرية استخبارات ومكافحة إرهاب نينوى وصلاح الدين ضمن قاعدة بيانات عصابات داعش الإرهابية أحدهم كان يعمل ضمن الإرهابيين الانتحاريين.

كما أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم، القبض على شخصين يحملان قنبلة يدوية داخل مستشفى الصدر في محافظة البصرة.

وقالت الوزارة،  إن أفراد حماية المنشآت في مستشفى الصدر التعليمي بمحافظة البصرة تمكنوا من إلقاء القبض على اثنين من المتهمين وضبطت بحوزتهما قنبلة يدوية هجومية خلال محاولتهما دخول المستشفى.

وأضافت الوزارة أن المتهمين أفادا بحمل القنبلة اليدوية كونهما من المطلوبين عشائريًا، لافتة إلى أن المتهمين تم توقيفهما وفق أحكام قانون الأسلحة.

ويعاني العراق من حرائق متكررة في المستشفيات،  حيث اندلع حريق آخر قبل أسبوع عند مركز عزل لمرضى كورونا في محافظة ذي قار جنوب العراق، تشابهت من خلاله الوقائع والضحايا والجثث المتفحمة.

وقبل 3 أشهر، كان العراقيون على موعد مع فاجعة ثقيلة من ليالي أبريل الماضي، عندما اندلع حريق بمبنى مستشفى ابن الخطيب جنوب العاصمة بغداد، الذي كان مخصصًا لمرضى كورونا.

بدأت أحداث التهاب النيران للراقدين وطوابق المستشفى حينها أقرب إلى مشهد سينمائي مروع، فيما الفارق في ذلك أن المخرج ما زال مجهولًا حتى اليوم.

انتهت إحصائية الفاجعة بمصرع 92 شخصًا وإصابة أكثر من 110 آخرين، قدم على إثرها وزير الصحة، حسن التميمي، استقالته، فيما لم تكشف اللجان التحقيقية التي شكلت بموجب ذلك الحادث أي نتائج ملموسة.