رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير نيجيرى: سياسات آبى أحمد تدفع نحو مزيد من الاستبداد فى إثيوبيا

أبي أحمد
أبي أحمد

اعتبرت صحيفة "بريميوم تايمز" النيجيرية الإلكترونية الانتخابات التشريعية التي أجريت مؤخرا في إثيوبيا أنها "لم تكن حرة او نزيهة" بالنظر إلى ما شهدته من محاولات قمع المعارضة والمخاوف والاضطرابات الأمنية والمخالفات في العملية الانتخابية.

وشددت على أن سياسات رئيس الوزراء آبي أحمد بالإضافة إلى تداعيات وباء فيروس كورونا "تعيد توجيه المشهد السياسي في البلاد نحو مزيد من الاستبداد".

ولفت التقرير إلى أن الوباء ضرب بعض الديمقراطيات في إفريقيا في وقت حرج بالنسبة حيث تزامن مع عدة انتخابات مقررة في عامي 2020 و2021، وعلى رأس هذه البلدان كانت إثيوبيا التي أجلت انتخاباتها البرلمانية لأكثر من مرة.

وذكر التقرير أن تأجيل الانتخابات في إثيوبيا كان قرارا مثيرا للجدل، أدى إلى عدم الاستقرار الداخلي وزاد من المخاوف المتزايدة بشأن التراجع في الديمقراطية.

وأضاف: "أُعيد تحديد موعد للتأجيلات مرتين منذ أغسطس 2020، ولم تكن التأجيلات مصدرًا للجدل فحسب، بل كانت مرتبطا أيضًا بالصراع في منطقة تيجراى الشمالية".

ونوه بأن "قرار آبي أحمد بتأجيل الانتخابات تم تفسيره أيضاً على أنه خطوة لتوسيع سلطته، والاختباء وراء مخاوف الصحة العامة وتداعيات فيروس كورونا".

وأكد التقرير النيجيري أن سياسات آبي أحمد أثارت المزيد من الجدل بعد سجنه العديد من قادة المعارضة، ومقاطعة أحزاب معارضة أخرى الانتخابات، واستُبعدت دوائر انتخابية في بعض المناطق من هذه الانتخابات بسبب المخاوف الأمنية فضلا عن المخالفات التي شهدتها العملية الانتخابية.

وتابع: "يُزعم أن هذه المناطق ستصوت في سبتمبر 2021 ، لكن لا توجد انتخابات في الأفق بالنسبة لاقليم تيجراي، وهذا يجعل من الصعب وصف هذه الانتخابات بأنها كانت حرة او نزيهة".

واختتم التقرير قائلا: يعتقد بعض الخبراء أن آبي أحمد أعاد توجيه المشهد السياسي في إثيوبيا بشكل أعمق إلى الاستبداد.