رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحدهم سنة مؤكدة.. «الصدقة والأضحية والنذر» تعرف على الفرق بين الثلاثة

الأضحية
الأضحية

يخلط الكثير من المسلمين بين مفهوم الأضحية والصدقة، فنجد بعضهم يقوم بذبح الأضحية قبل الصلاة، أو في أيام الصيام العشرة التي تسبقه، لاعتقادهم أنها تُذبح في أي وقت طالما أنها بنية الأضحية، أو لأن بعضهم يريد الذبح قبل زحمة العيد وانشغال الجزارين، فهل يعتبر هذا الذبح أصخية؟

تقول دار الإفتاء المصرية، إن كُل ما تم ذبحه قبل صلاة العيد، أو في غير أيام التشريق الثلاث لا يعتبر أضحية، وإنما صدقة، يثاب المسلم عليها لكنها في النهاية ليست من الأضاحي في شيء.

هل الصدقة في الأيام المباركة أفضل أم الانتظار لأضحية العيد؟

لا شك أنه لا يوجد وجه مقارنه بين الصدقة والأضحية، فكلهما مختلف في الثواب والتوقيت والحكم وكذلك الحكمة.

وأجابت دار الإفتاء حول أفضلية الأضحية أم الصدقة، وقالت الدار في فتواها، إن الأضحية أفضل من الصدقة؛ لأنها واجبة أو سنة مؤكدة، وشعيرة من شعائر الإسلام.

ما الحكم إذا قام المضحى بذبح الأضحية قبل صلاة العيد؟ 
أجابت الدار بقولها، لا يقوم غير الأُضْحِيَّة من الصدقات مقامها، حتى لو تصدق إنسان بشاة حية أو بقيمتها في أيام النحر لم يكن ذلك مُغنيا له عن الأُضْحِيَّة، وأنها شعيرة تعلقت بإراقة الدم، والأصل أن الأمر الشرعي إذا تعلق بفعل معين لا يقوم غيره مقامه كالصلاة والصوم، بخلاف الزكاة.

بعض المسلمين الذين نذروا نذرًا، يحاولون جمع سُنة الأضحية المؤكدة بالنذر الذي فرصوه على أنفسهم. فهل هذا يصح؟

أجابت الإفتاء: بأن"الأصل في النذر أن يؤدي كما نذر، ولا يجوز لك الجمع بين الأُضْحِيَّة والنذر في هذه الذبيحة، فهذه الذبيحة تقع عن النذر، وإذا أردت الأضحية فعليك بذبيحة أخرى عنها"، وعلى هذا فقد أوضحت الإفتاء جزء كبير من الاخلافات التي يختلط على المسلمة الأمر فيها وهي من أمور العقيدة الهامة.