رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فرنسا ترسل شحنة أكسجين إلى تونس لمساعدتها في مكافحة كورونا

مساعدات
مساعدات

تسلمت تونس، اليوم السبت، شحنة مساعدات من فرنسا تتمثل في دفعة أولى من إمدادات الأكسجين من شأنها أن تخفف الضغط على المستشفيات.

وكان وزير الصحة التونسي فوزي مهدي وسفير فرنسا لدى تونس أندري باران في استقبال الطائرة العسكرية الفرنسية التي حطت بمطار قرطاج الدولي.

وقال الوزير مهدي: إن دفعات أخرى من الأكسجين والمساعدات الفرنسية ستصل تونس اعتبارًا من يوم الإثنين المقبل، وهو ما يسهم في تخفيف الضغط على المستشفيات التي تشهد نقصًا في الأكسجين.

وقال السفير الفرنسي: كما نعلم الوضع الصحي في تونس حرج مع نقص في مخزون الأكسجين، وقد وجهت تونس نداء إلى الدول الصديقة ومن بينها فرنسا للحصول على إمدادات هذه دفعة أولى وستصل كميات أخرى هامة خلال أيام".

وتعهدت فرنسا أيضًا بمنح تونس 800 ألف جرعة من اللقاحات تضاف إلى 325 ألف جرعة أخرى ستمنح لتونس عبر مبادرة "كوفاكس" لمنظمة الصحة العالمية.

وكانت إيطاليا وسويسرا بادرتا بإرسال مساعدات إلى تونس أمس الجمعة، فيما وجهت المملكة المغربية دفعة جديدة من المساعدات والتجهيزات الطبية اليوم السبت عبر طائرة عسكرية هي السادسة التي ترسلها المملكة إلى تونس خلال أيام.

 

جدير بالذكر أنه تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد يكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توفر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.