رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس «المؤتمر» يهنئ الرئيس السيسى والقيادات السياسية بعيد الأضحى

الربان عمر المختار
الربان عمر المختار صميدة

تقدم الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب بالشيوخ، بالتهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي والقيادات السياسية بمناسبة عيد الأضحى، والذي أتى على مصر بأكبر مبادرة اجتماعية في تاريخ مصر وهي مبادرة حياة كريمة، أكبر انجاز والتي استحقت عن جدارة أن يطلق الرئيس من خلالها قيام الجمهورية الجديدة، التي استحققته بحجم الإنجازات والمبادرات التي حققها الرئيس.

وأكد الربان صميدة في بيان له، دعمه ودعم الحزب للجهود التي يقوم بها الرئيس والقيادة السياسية للمضي نحو الجمهورية الجديدة، متمنيا له كل التوفيق والمساندة في حماية الامن القومي المصري. 

وشدد على أهمية خطاب الرئيس السيسي الأخير خلال احتفالية المؤتمر الأول لمبادرة حياة كريمة، حيث وصفه بـ"الخطاب المهيب" نظرا لما تضمنه من رسائل واضحة وقوية، لافتا إلى الرئيس وجه خلال المؤتمر رسالة طمأنة للمصريين بعدم القلق أو الخوف على مياه النيل ورسالة تحذير لمن يحاول المساس بالأمن القومي المصري ومياه النيل.

وأعرب الربان عن ثقته في القيادة السياسية الحالية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي في إدارة أزمة سد النهضة كما نجحت في إدارة العديد من الأزمات التي مرت بها مصر، مؤكد أن إدارة الرئيس السيسي أثبتت أن "الخطوط الحمراء" التي تضعها الدولة المصرية ومن ضمنها نهر النيل لا يجرؤ أحد على تخطيها أو المساس بها.

ودعا رئيس حزب المؤتمر في ختام بيانه، الشعب المصري إلى الوقوف خلف قيادته السياسية والقوات المسلحة التي طالما كانت درعا وسيفا يحمي هذا الوطن ويدافع عنه، مستشهدا بمقولة الرئيس: "احنا كمصريين لا يليق بنا أن نقلق".

 

جدير بالذكر أن الرئيس السيسي قد أطلق مبادرة "حياة كريمة" في 2 يناير 2019 لتنمية الريف المصري، ثم تحولت لمشروع قومي في عام 2021 لتحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجا في التجمعات الريفية على مستوى الجمهورية، لتسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين.

وتسعى "حياة كريمة" لتوحيد الجهود بين كافة مؤسسات الدولة بالتعاون مع المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص وشركاء التنمية في مصر وخارجها بملف التنمية المستدامة، كما تهدف للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد، وذلك للتخفيف عن كاهل المواطنين، وخاصة الأسر الأكثر احتياجًا في القرى والمراكز المستهدفة، والبالغ عددها 4 آلاف و658 قرية باستثمارات تُقدر بـ 700 مليار جنيه.