رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«فيسبوك» تطلق «الإيموجي الصوتي» على تطبيق ماسنجر

فيسبوك
فيسبوك

أطلقت شركة (فيسبوك) "الإيموجي الصوتي" على تطبيق (ماسنجر)، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للإيموجي.

وسيتمكن مستخدمو تطبيق "ماسنجر"، بدءًا من اليوم، من التعبير عن مشاعرهم باستخدام رموز الإيموجي مع الصوت، وهي ميزة جديدة تمكنهم من إرسال مقاطع صوتية قصيرة خلال الدردشة على تطبيق ماسنجر.

كما سيتمكن المستخدمون من اختيار الأصوات المناسبة من بين العديد من الخيارات التي تتراوح بين المؤثرات الصوتية مثل صوت التصفيق والطبول وضحكة الشرير)، وكذلك المقاطع الصوتية من بعض أغاني البوب والبرامج التلفزيونية المفضلة لديهم، وسيتم إرسال كل صوت كرمز تعبيري بدون كلمات، مما يوفر للمستخدمين متعة التعبير عن مشاعرهم من خلال مقاطع صوتية ذات صلة بثقافتهم.

وفي سياق متصل، تخطط شركة (فيسبوك) عملاق منصات التواصل الاجتماعي، لدفع مليار دولار لمنشئي المحتوى على مدار العام ونصف العام المقبلين كجزء من محاولة لجذب صانعي المحتوى إلى المنصة.

وذكر موقع (ذا فيرج) التقني أنه سيتم منح الأموال لمنشئي المحتوى الذين يستخدمون منصة (فيسبوك) بطرق مختلفة، موضحا أنه يمكن لمنشئي المحتوى الحصول على مكافأة نقدية لعرض الإعلانات على مقاطع الفيديو الخاصة بهم أو الوصول إلى معالم معينة أثناء البث المباشر.

وعلى منصة (انستجرام) التابعة لـ(فيسبوك) يمكن لمنشئي المحتوى الحصول على أموال مقابل تمكين الإعلانات على مقاطع الفيديو الخاصة بهم، أو من خلال البث المباشر، أو إنشاء مقاطع فيديو شائعة على.

وأشار (ذا فيرج) إلى أن فيسبوك تهدف من ذلك إلى أن تكون أفضل المنصات لملايين صانعي المحتوى لتحقيق أرباح.
 

وفي وقت سابق.. بدأت فيسبوك اختبار خاصية تنبيهات جديدة لسؤال المستخدمين خصوصا عما إذا كانوا يرصدون أي مؤشرات إلى ميول متطرفة تظهر لدى أصدقائهم، ما أثار قلقا لدى الجهات الأمريكية المحافظة.

وأوضح الناطق باسم فيسبوك أندي ستون في تغريدة عبر تويتر أن الشبكة الاجتماعية تسعى من خلال هذه المبادرة إلى مكافحة التطرف العنيف.

وترمي خاصية "ريدايركت إينيشياتيف" بحسب فيسبوك إلى توجيه الأشخاص الذين يستخدمون مصطلحات للبحث متصلة بالكراهية والعنف إلى موارد أو مجموعات للتربية أو التوعية.

ولفتت فيسبوك إلى أن عمليات البحث المتصلة بالحركات المنادية بمبدأ تفوق العرق الأبيض في الولايات المتحدة تحيل إلى مجموعة "لايف أفتر هايت" (الحياة بعد الكراهية) الساعية لمساعدة الأشخاص على ترك مجموعات اليمين المتطرف، خصوصا تلك المنادية بتفوق البيض.