رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رامى صبرى: شكر واجب لكل زمايلى المحترمين على المواساة فى وفاة أخى

رامي صبري وشقيقه
رامي صبري وشقيقه

حرص المطرب رامي صبري على توجيه الشكر لأصدقائه بالوسط الفني، لتقديمهم التعازي له لوفاة شقيقه منذ أيام قليلة غرقًا في ترعة المريوطية.

 

وشارك رامي صبري منشورات عزاء الفنانين والمطربين له وذلك عبر صفحته الرسمية على فيس بوك وعلق عليها قائلًا: "شكر واجب لكل زمايلي وإخواتي الفنانين المحترمين على المواساة في وفاة أخي الغالي كريم، شكر الله سعيكم جميعًا وتقبل دُعاءكم ولا أراكم مكروهًا فى عزيزٍ لديكم".

 

 

يذكر أن النيابة العامة بجنوب الجيزة، أمرت يوم الأربعاء الماضي إخلاء سبيل طبيب كان يباشر عمله بالمصحة التي تم إيداع شقيق المطرب رامي صبري بها، قبل غرقه أثناء محاولة هروبه منها، بكفالة 5 آلاف جنيه، كما أمرت بحبس متهم جديد يعمل مسئولًا في المصحة غير المرخصة لعلاج الإدمان، بعد توجيه اتهام له بالاشتراك مع آخرين في إدارة مصحة لعلاج الإدمان بدون  ترخيص والتسبب في وفاة المجني عليه  ليرتفع عدد المحبوسين في تلك الواقعة لـ4 أفراد هم مالك المصحة و2 مستأجرين وعامل بها. 

 

وكانت النيابة العامة بجنوب الجيزة الكلية، قامت بتحقيقاتها لكشف ملابسات مصرع شقيق المطرب رامي صبري، غرقًا بترعة المريوطية، عقب هروبه من مصحة لعلاج الإدمان بمدينة البدرشين. 

 

وأسفرت المناظرة الأولية التي أجرتها النيابة لجثمان المتوفى، عن عدم وجود إصابات ظاهرية، وأن الفحص الأولى والكشف الطبي المبدئي يشير إلى وفاته نتيجة "إسفكسيا الغرق"، حيث امتلأت رئتاه بالماء عقب سقوطه بالترعة ومقاومته الغرق ولا توجد شبهة جنائية، وإنما يتولى الطب الشرعي تحديد السبب النهائي للوفاة من خلال إجراء عملية التشريح.

 

واستدعت النيابة مسئولي المصحة لسماع أقوالهم حول الواقعة، فضلًا عن أفراد أسرة المتوفى، لبيان تاريخ دخوله المصحة، كما استعلمت عن تراخيص المصحة، ومدى خضوعها لوزارة الصحة من عدمه.

 

وكشفت التحقيقات عن أن غرفة عمليات الجيزة قد تلقت بلاغًا بغرق شخص فى ترعة بالجيزة، وعلى الفور انتقل رجال الأمن إلى مكان الحادث، حيث تبين أن الضحية هو شقيق المطرب رامي صبري، يعانى من الإدمان وكان يخضع للعلاج داخل مصحة بمنطقة البدرشين، وأنه حاول الهروب وأثناء محاولة العاملين بالمصحة اللحاق به قفز فى ترعة، ونظرًا لعدم إجادته السباحة لقى مصرعه غرقًا.


وكانت قد كشفت التحريات عن أن الشاب غافل أفراد الأمن وقفز من أعلى السور عقب 24 ساعة فقط من إيداعه بالمصحة لرفضه العلاج، وما إن لاحظ أفراد الأمن خروجه لاحقوه، إلا أنه قفز مباشرة في الترعة المواجهة للمصحة، ولكنه غرق ولم يتمكن من الخروج، وتبين عدم وجود شبهة جنائية في الواقعة وأن المتوفى هرب من المصحة لرفض العلاج ولم يتعرض أي من العاملين به له بسوء.