رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«قصة نجاح».. شباب حياة كريمة يتحدثون عن المشروع القومى فى مؤتمره الأول

موتمر حياة كريمة
موتمر حياة كريمة

عرض شباب مؤسسة حياة كريمة قصة نجاح المشروع وكيفية مشاركتهم فى إدارة المشروع، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى، والحاضرين فى المؤتمر الأول للمشروع القومى لتطوير الريف.

واستهل كلمة شباب مؤسسة حياة كريمة، عمر بهنسى أمين صندوق مؤسسة "حياة كريمة"، حيث تحدث عن دعم الرئيس للشباب، بهدف إحداث تغيير نحو تنمية الريف المصرى، وتطوير حياة الأهالى بالقرى والمراكز.

كما بدأت عهود وافى، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، كلمتها بتحية وشكر للرئيس، ثم عبرت عن فرحة الاحتفال بنتائج المشروع القومى لتنمية الريف المصرى "حياة كريمة"، وتطوير الريف المصرى وتضافر الجهود من أجل الوصول لإنجازات كانت حلما فى البداية لتنمية الريف المصرى، وتوفير حياة كريمة لأهالينا فى القرى، وعن شعور الفخر لكل عامل ومهندس ومتطوع فى المشروع.


وعن الجهات والشركات المشاركة فى تمويل المشروع، تحدثت آية عمر القمارى، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة عن العمل على الأرض، واقتحام مشكلات الدولة، ومواجهة التحديات لحل هذه المشكلات، وأضافت: "كل التقدير للرئيس والحكومة".

 

وأشارت أيضا إلى تطبيق شباب البرنامج الرئاسى، لما تلقوه من دورات وكيف ساعدهم هذا على إحداث تغيير حقيقى فى كل قرية ومركز على الأرض، بالتنسيق مع الجهات المختصة.

ونوهت من جانبها إلى توجيه الرئيس فى المؤتمر الوطنى للشباب فى العاصمة الادارية الجديدة، وكيف تم عرض الرؤية الشاملة للمشروع وتنمية الريف من بنية تحتية وصرف صحى وتعليم وصحة، وكيف فتحت مؤسسة حياة كريمة باب التطوع لكل شباب مصر للتطوع فى المبادرة والمشاركة المجتمعية وأنه – خلال عام واحد فقط-، تم الوصول إلى أكثر من 21.000 متطوع.

وعن الإعلام والتسويق للمشروع وإنشاء الموقع الإلكترونى لاستقبال التبرعات من كافة الجهات والأفراد، والمشاركة بمبادرة رد الجميل وتوفير المساعدات للأهالى فى القرى وإجراءات التصالح، فقد تم تلقى تبرعات قدرها 5.5 مليار جنيه لدعم المشروع القومى لتنمية الريف المصرى "حياة كريمة".

وأتت كلمات الشباب، فى إطار المؤتمر الأول لمؤسسة حياة كريمة، والذى انعقد مساء اليوم باستاد القاهرة برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى.

تلك المبادرة التى أطلقها السيد الرئيس "عبدالفتاح السيسى" فى 2 يناير 2019، لتحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجا فى التجمعات الريفية على مستوى جمهورية مصر العربية، لتسهم فى الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين.

وتسعى حياة كريمة لتوحيد الجهود بين كافة مؤسسات الدولة بالتعاون مع المجتمع المدنى وشركات القطاع الخاص وشركاء التنمية فى مصر وخارجها فى ملف التنمية المستدامة.

كما تهدف للقضاء على الفقر المتعدد الأبعاد، من أجل التخفيف عن كاهل المواطنين، وخاصة الأسر الأكثر احتياجا فى القرى والمراكز المستهدفة والبالغ عددها 4.658 قرية باستثمارات تقدر بـ 700 مليار جنيه تسهم فى تحسين حياة أكثر من نصف سكان مصر، من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة تتناغم أهدافها ومحاورها مع أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة، وذلك بتوفير حزمة متكاملة من الخدمات تشمل سكن كريم، وصحة، وتعليم، وثقافة وبنية تحتية وبيئة نظيفة ومجتمعات منتجة، لضمان استدامة التنمية فى القرى والمراكز المستهدفة.

وتتلخص أهدافها فى الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والبيئى للأسر الأكثر احتياجا فى القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية، بما يسهم فى تحقيق حياة كريمة لهم، وتنظيم صفوف المجتمع المدنى وتعزيز التعاون بينه وبين كافة مؤسسات الدولة، والتركيز على بناء الإنسان والاستثمار فى البشر، وكذلك تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية فى بناء الإنسان وإعلاء قيمة الوطن.