أمريكا تؤكد دعمها لمجموعة «مينسك» لتسوية نزاع «كاراباخ»

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، دعم بلاده لعملية الرؤساء المشاركين لمجموعة (مينسك) التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والهادفة إلى تسوية سياسية دائمة لنزاع ناجورونو كاراباخ بين أذربيجان وأرمينيا.

جاء ذلك في بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس عبر موقعها الإلكتروني عقب محادثة هاتفية بين بلينكن ونيكول باشينيان رئيس وزراء أرمينيا بالإنابة.

وأوضح البيان أن وزير الخارجية الأمريكي شجع أرمينيا على المشاركة البناءة في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، مجددًا دعمه إلى إطلاق سراح جميع أسرى الحرب الأرمن المحتجزين في أذربيجان.

كما هنأ بلينكن أرمينيا بالانتخابات البرلمانية المبكرة في 20 يونيو 2021، إذ وجد مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا أن الحقوق والحريات الأساسية للناخبين كانت تُحترم بشكل عام وتمكن المتنافسون من إطلاق حملاتهم الانتخابية بحرية.

وحث وزير الخارجية الأمريكي أرمينيا على مواصلة الإصلاحات الديمقراطية.

وتبنى رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي، في صباح اليوم، قرارًا بشأن السياسة الخارجية يغطي، على وجه الخصوص، رؤية بشأن مزيد من العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا بناءً على المبادئ التوجيهية الخمسة المحددة في عام 2016، ويقضى بتمديد العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لنصف عام.

وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض عام 2014 عقوبات ضد روسيا بسبب الأحداث في أوكرانيا وانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا، واتخذ قرارات حول توسيع وتمديد العقوبات كل عام، كما تم تعليق المحادثات مع روسيا حول نظام إلغاء تأشيرة الدخول، وفرض حظر دخول أراضي دول الاتحاد على عدد من المسئولين الروس، وتجميد حساباتهم في المصارف الأوروبية، وذلك بالإضافة إلى العقوبات التجارية والمالية والعسكرية، وردًا على ذلك فرضت روسيا إجراءات مماثلة، وحظرًا على توريد المواد الغذائية من بلدان الاتحاد الأوروبي.

يذكر أن زعماء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي قد اتخذوا أثناء قمتهم المنعقدة في بروكسل قرارًا سياسيًا حول تمديد العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لنصف عام.