رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وفد من أبناء الوادي الجديد يشارك في المؤتمر الأول لـ«حياة كريمة» باستاد القاهرة غدا

وفد من أبناء الوادي
وفد من أبناء الوادي الجديد

انطلق وفد من أبناء محافظة الوادي الجديد، مساء اليوم، للمشاركة في المؤتمر الأول للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري الذي يعقد غد الخميس باستاد القاهرة الدولي بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

ويشهد المؤتمر افتتاح أعمال تطوير قرى مركز الفرافرة البالغ عددها ٢٨ قرية وتابع لتوفير خدمات وحياة أفضل لـ ٤٠ ألف مواطن بالمركز، تشمل إنشاء منازل جديدة وتطوير قطاعات الصحة التعليم والبنية التحتية وتمكين أهالي القرى اقتصاديا. 

ويشهد ستاد القاهرة الدولي، غدًا الخميس، المؤتمر الأول للمشروع القومي "حياة كريمة"، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقيادة السياسية للدولة المصرية.

ويشارك في حضور المؤتمر الأول للمبادرة الرئاسية، البرلمانيين أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ولفيف من الشخصيات العامة والإعلاميين وكبار نجوم الفن والثقافة، وشباب من مختلف الأحزاب والمحافظات، ومواطنين من شتى ربوع مصر.

"حياة كريمة" مبادرة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2 يناير عام 2019 لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة، كما تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا وبخاصة في القرى.

وتهدف المبادرة إلى توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية، كما تتضمن شقًّا للرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية، وصرف أجهزة تعويضية، فضلًا عن تنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وتجهيز الفتيات اليتيمات للزواج.

وتهدف المبادرة الرئاسية حياة كريمة التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر،  والتنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجا بهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية، والارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة، توفير فرص عمل لتدعين استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية، وإشعار المجتمع المحلي بفارق إيجابي في مستوى معيشتهم، وتنظيم صفوف المجتمع المدني وتطير الثقة في كافة مؤسسات الدولة، والاستثمار في تنمية الانسان المصري، وسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها، واحياء قيم المسؤولية المشتركة بين كافة الجهات الشريكة لتوحيد التدخلات التنموية في المراكز والقرى وتوابعها.