رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس الوزراء الأردنى يحذر من تصاعد منحنى إصابات ووفيات كورونا

بشر الخصاونة
بشر الخصاونة

حذر رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة من تداعيات تصاعد منحنى الإصابات والوفيات بفيروس كورونا خلال الأيام الماضية.

وقال الخصاونة- خلال رئاسته لاجتماع اللجنة الإطارية العليا للتعامل مع تداعيات كورونا، وفقا لوكالة (بترا) الأردنية اليوم الأربعاء- إن هذا التصاعد في نسب الإصابات يستوجب التنبه والاحتياط حتى لا يتم الابتعاد عن الهدف الاستراتيجي للاستمرار بالعبور لصيف آمن تفتح فيه القطاعات كاملة بحلول سبتمبر المقبل.

وأضاف أن الحكومة ماضية في خططها والتزاماتها بعودة التعليم الوجاهي في المدارس خلال سبتمبر القادم والجامعات مع بداية ديسمبر القادم ضمن الاشتراطات الصحية العامة، مؤكدًا أهمية الوصول لأعداد ونسب آمنة مجتمعيًا بخصوص الأشخاص الذين تلقوا اللقاحات باعتبار أنه أمر مركزي للمضي قدمًا بخطط فتح القطاعات
وأشار إلى أن جميع اللقاحات التي يتعامل معها الأردن آمنة وفاعلة ومعتمدة من المؤسسة العامة للغذاء والدواء ووفقًا لتقييمات وتقديرات الجهات الدولية المختصة.

كورونا حول العالم

أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم بلغ 187.7 مليون حتى صباح اليوم الأربعاء، فيما وصل عدد جرعات اللقاحات المعطاة إلى 3.47 مليار جرعة.

وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، عند الساعة 06:00 بتوقيت جرينتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 187 مليونا و755 ألف حالة.

كما أظهرت البيانات أن إجمالي الوفيات ارتفع لـ4 ملايين و48 ألف حالة.

وفيما يتعلق بإعطاء اللقاحات، كشفت البيانات المجمعة لوكالة "بلومبرج" للأنباء عن إعطاء 3 مليارات و469 مليون جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس حول العالم.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة والأرجنتين وكولومبيا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا وإيران وبولندا.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، يليها الاتحاد الأوروبي ثم الهند والولايات المتحدة والبرازيل والمملكة المتحدة واليابان وتركيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، نظرًا لتباين الدول من حيث عدد السكان.

تجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.