رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مكرم: قناة السويس تحمل ذكرى خالدة فى أذهان المصريين واليونانيين والقبارصة

صورة خلال اللقاء
صورة خلال اللقاء

نظمت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، زيارة للوفد الشبابي المصري واليوناني والقبرصي في إطار المبادرة الرئاسية "إحياء الجذور.. Nostos" إلى هيئة قناة السويس، بحضور السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ودينيس أيريك آدم الراعي الرسمي، والسفير هومر مافروماتيس سفير قبرص بالقاهرة، للتعرف على طبيعة سير العمل في القناة ومشاهدة قناة السويس الجديدة ومشاريع التنمية المحيطة بها.

كان في استقبال السفيرة نبيلة مكرم والوفد الشبابي الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، بمبنى المارينا الجديد شرق القناة وبحضور عدد من قيادات الهيئة ووزارة الهيئة وممثلي عدد من وسائل الإعلام، وتعد الزيارة نتاجًا للتعاون المشترك بين هيئة قناة السويس، ووزارة الهجرة.

وقالت السفيرة نبيلة مكرم، إن قناة السويس تعد واحدًا من أهم الممرات الملاحية في العالم، واكتسبت مكانتها لما تتميز به من موقع جغرافي فريد جعلها حلقة وصل وربط بين مختلف القارات، وقد أيقن وتأكد العالم من القيمة والجدوى الاقتصادية الكبيرة لقناة السويس بالنسبة لحركة التجارة العالمية، غداة واقعة جنوح الحاوية البنمية العملاقة "إيفر جيفين" بالقناة.

وأضافت أنه كان من الضروري تنظيم زيارة للوفد الشبابي المصري اليوناني والقبرصي إلى قناة السويس، تلك المنطقة التي شهدت على حب وإخلاص الجاليتين اليونانية والقبرصية التي عاشتا في مصر آنذاك، وكذلك المصريين، ومثلت قناة السويس لهم ذكرى خالدة تسكن في الأذهان والوجدان، خاصة أنهم رفضوا ترك العمل بالقناة بعد تأميمها، ما يعكس مدى ارتباطهم بهذا المكان.

وتابعت وزيرة الهجرة، خلال حديثها للوفد الشبابي المصري اليوناني والقبرصي، أن الدولة المصرية تعي جيدًا قيمة ودور قناة السويس تجاه حركة الملاحة العالمية، كممر ملاحي عالمي لا غنى عنه، وخصوصًا فيما يتعلق بالبضائع التي يمثل الوقت عنصرًا مهمًا لها، حيث إن القيادة السياسية المصرية عظّمت من مكانة القناة، عندما افتتحت قناة السويس الجديدة عام 2015، مما أسهم في تقليص فترة العبور من وإلى القناة، وجعلها شريانا للحياة تهديه مصر إلى العالم أجمع، فضلا عن إطلاعهم على المشروعات الجارية على أرض مصر.

وعقب ذلك، قام الوفد الشبابي خلال الجولة بزيارة كنيسة "سانت أجاث" التاريخية، التي تقع على إحدى ضفتي قناة السويس، تطل بتصميمها العمراني الفريد كأحد أقدم معالم الإسماعيلية وقناة السويس، لتكون شاهدة على التطور الحضاري والعمراني الذي أحدثته القناة في المجتمعات المحيطة، التي افتتحت في عام 1888.

وسُميت الكنيسة على اسم "سانت أجاث ديلاميال" الزوجة الأولى لفرديناند ديليسبس وقام بافتتاح الكنيسة تشارلز إيميه ديليسبس أحد أبناء فريدناند، الذي قرر تسمية الكنيسة على اسم والدته التي توفيت في عام 1853 تخليدًا لاسمها. وتتميز الكنيسة التي تقع على ضفة قناة السويس الغربية بالطراز المعماري الفرنسي الرائع لتصبح من المعالم السياحية الدينية التاريخية المهمة.

كما قام الوفد بزيارة إلى أنفاق الإسماعيلية "تحيا مصر" ويتكون من نفقين أحدهما من الغرب إلى الشرق والآخر من الشرق إلى الغرب وطول كل نفق 5 كيلو مترات عمق النفق 40 مترًا تحت سطح المياه، كل نفق مكون من حارتين، عرض الحارتين 7.20 متر، عرض الحارة 3.60 متر وتتم مراقبة النفق والتحكم فيه من خلال غرفة تحكم تقوم بمتابعة الكاميرات وكل الأعمال الكهروميكانيكية الخاصة بالنفق من إضاءة وأنظمة إنذار، بالإضافة إلى التعامل مع المواطنين في حالات الطوارئ.
ومن جهتهم، أعرب الشباب عن إعجابهم بما تم من إنجاز خلال السنوات القليلة الماضية ومساعي الدولة لتنمية محور قناة السويس، بدءًا بقناة السويس الجديدة وكذلك المشروعات المحيطة بالقناة التي تخدم في الأساس عمليات النقل البحري، وستسهم في تنشيط هذه المنطقة الحيوية.

وفي ختام الزيارة، قدمت وزيرة الهجرة درع المبادرة الرئاسية "إحياء الجذور" إلى الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، ومن جانبه قدم الفريق أسامة ربيع درع قناة السويس الجديدة إلى السفيرة نبيلة مكرم، كما قدم درعًا إلى كل من السفير هومر مافروماتيس سفير قبرص بالقاهرة، ودينيس أيريك آدم الراعي الرسمي للنسخة الشبابية من المبادرة.

IMG-20210714-WA0008
IMG-20210714-WA0008
IMG-20210714-WA0006
IMG-20210714-WA0006
IMG-20210714-WA0005
IMG-20210714-WA0005
IMG-20210714-WA0007
IMG-20210714-WA0007
IMG-20210714-WA0004
IMG-20210714-WA0004