رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«شباب الأعمال» تعتزم عقد لقاءات مع مسؤولين بالحكومة مستقبلا

الجمعية المصرية لشباب
الجمعية المصرية لشباب الأعمال

أكد جمال أبو علي، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لشباب الأعمال، أن الجمعية حريصة على عقد اللقاءات مع المسؤولين بالدولة والحكومة ومنظمات الأعمال والقطاع الخاص، بهدف تعزيز دور الجمعية في الاقتصاد المصرى، وحل جميع التحديات التي تواجه شباب الأعمال.

وأضاف أبوعلي، أن الجمعية شاركت في عدد كبير من الفاعليات الهامة خلال الفترة الماضية، مثل مؤتمر رؤساء هيئات ترويج الاستثمار، فضلاً عن لقاء مع المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولى، لتعزيز التعاون في العديد من الملفات الهامة والتي تصب في صالح الاقتصاد المحلي.

وأشار رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لشباب الأعمال، إلى أن أغلب أعضاء الجمعية يعملون في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، فهو قطاع حيوي ومهم له دور كبير في الناتج المحلي الإجمالي.

وتابع أنه كان هناك لقاء مع الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، حيث ناقشت امكانية تعزيز التعاون خلال الفترة المقبلة بين الجمعية باعتبارها إحدى الجهات المُمثلة للقطاع الخاص، وشركاء التنمية، من خلال ترتيب لقاءات مشتركة، وعرض محاور عمل الجمعية وكذلك معرفة سبل وآليات الاستفادة من الشراكات الدولية، وذلك في إطار سعي الوزارة لتوطيد العلاقات التنموية بين الأطراف ذات الصلة.

وقالت وزيرة التعاون الدولي، إن الوزارة تعمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، وإتاحة التمويلات التنموية الميسرة، لمختلف قطاعات الدولة وكذلك القطاع الخاص، موضحة أن الدولة تسعى إلى تمويل التنمية والفجوة التمويلية من خلال عدد من المحاور من بينها التمويل التنموي الذي يعتبر أيسر أنواع التمويل فيما يتعلق بأسعار الفائدة التي تتراوح بين 1.5-2%، فضلا عن سنوات السماح والسداد طويلة الأجل التي قد تصل في بعض الأحيان إلى 30 عامًا.

وأوضحت «المشاط»، أن الوزارة تسعى نحو تحقيق استراتيجيتها من خلال مبادئ الدبلوماسية الاقتصادية الثلاثة، أولًا، منصة التعاون التنسيقي المشترك، وثانيًا، مطابقة التمويل التنموي مع أهداف التنمية المستدامة، والتي من خلالها تم تنفيذ أول عملية من نوعها بالمنطقة لتصنيف لمحفظة التمويل التنموي الجارية مع أهداف التنمية المستدامة، وثالثًا سرد المشاركات الدولية، ومن خلالها يتم الترويج وعرض الشراكات الناجحة والقصص التنموية في إطار ثلاثة محاور هي المواطن محور الاهتمام والمشروعات الجارية والهدف هو القوة الدافعة.