رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الملك سلمان وولى عهده يعزيان رئيس العراق فى ضحايا حريق «مستشفى ذى قار»

الملك سلمان وولي
الملك سلمان وولي العهد السعودي

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، برقيتيّ عزاء ومواساة، للرئيس العراقي برهم صالح، إثر وقوع حريق في مستشفى الحسين التعليمي بمدينة الناصرية بمحافظة ذي قار، وما نتج عنه من وفيات وإصابات.

وقال الملك سلمان، في نص رسالته: "علمنا بنبأ وقوع حريق في مستشفى الحسين التعليمي بمدينة الناصرية، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإننا إذ نبعث لفخامتكم ولأسر المتوفين ولشعب جمهورية العراق الشقيق أحر التعازي وأصدق المواساة، لنرجو المولى سبحانه وتعالى أن يتغمد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ويحفظكم وشعب جمهورية العراق من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب".

من جانبه، قال ولي العهد السعودي في نص رسالته: "تلقيت نبأ وقوع حريق في مستشفى الحسين التعليمي بمدينة الناصرية، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وأعرب لفخامتكم ولأسر المتوفين كافة عن بالغ التعازي وصادق المواساة، سائلاً الله تعالى الرحمة للمتوفين، والشفاء العاجل لجميع المصابين إنه سميع مجيب".

حريق مستشفى الإمام الحسين

واندلع، مساء أمس الإثنين، حريق داخل مركز عزل مصابي فيروس كورونا بمستشفى «الإمام الحسين» في محافظة ذي قار العراقية، أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.

ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء العراقية، قالت دائرة صحة "ذي قار" اليوم الثلاثاء، إن حصيلة ضحايا حريق مركز العزل في مستشفى الإمام الحسين ارتفعت إلى 92 شهيدًا، فيما قدم مدير صحة محافظة ذي قار العراقية، صدام صاحب الطويل، استقالته إلى وزير الصحة والبيئة إثر الحريق.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أن حادث حريق مستشفى الإمام الحسين الذي وقع، أمس الإثنين، بالعراق يمثل جرحًا عميقًا في ضمير العراقيين ويعد مؤشرًا على وجود خلل في الهيكلة الإدارية للدولة، مشددًا على ضرورة محاسبة المقصر والمتلاعب بأرواح العراقيين وفق القانون.

وقال الكاظمي، في مستهل جلسة مجلس الوزراء اليوم: "ما حدث يوم أمس في مدينة الناصرية يمثل جرحًا عميقًا في ضمير العراقيين جميعًا".

وأكد رئيس الوزراء العراقي أن حادث أمس "يؤشر إلى خلل بنيوي في الهيكلية الإدارية للدولة العراقية، حيث إن تشخيص الأخطاء لا يتم توظيفه ولا متابعته، ويذهب المواطنون ضحايا".

وشدد الكاظمي: "لن نتسامح مع الفاسدين أو المتلاعبين بأرواح المواطنين أيًا كانت صفاتهم أو انتماءاتهم".