رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

60 ألف حاج بحد أقصى

السعودية تستكمل الاستعدادات لموسم الحج

الحج
الحج

أفادت قناة العربي السعودية، اليوم، بأن قائد أمن الحج أعلن عن أن عدد الحجاج لهذا العام تم تحديده بسبب جائحة فيروس كورونا، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذت.

وأوضح في مؤتمر صحفي أنه لن يسمح بالدخول للمشاعر المقدسة لأي شخص بدون تصريح، مشيرًا إلى أنه ستكون هناك تصاريح من الداخلية للعاملين في منطقة المشاعر.

كذلك، أكد أن استقبال جميع الحجاج سيتم عبر 4 مداخل فقط، لافتًا إلى أنه سيتم تطبيق النظام بحق المخالفين أو المتسللين لمنطقة المشاعر.

وقال إن كل الجهات المعنية بأمن الحج استكملت كل الاستعدادات.

من جانبه، بيّن مساعد قائد قوات أمن الحج لأمن الطرق أن الأجهزة المعنية "ستتكفل بفرض طوق أمني حول منطقة المشاعر".

وكانت وزارة الحج والعمرة، أعلنت الشهر الماضي، عن قصر إتاحة التسجيل للراغبين في أداء مناسك الحج لعام 1442هـ على المواطنين والمقيمين داخل السعودية فقط، بإجمالي 60 ألف حاج، وذلك في ظل ما يشهده العالم أجمع من استمرار تطورات جائحة فيروس كورونا وظهور تحورات جديدة، مشددة على ضرورة أن تكون الحالة الصحية للراغبين في أداء مناسك الحج خالية من الأمراض المزمنة، وأن تكون ضمن الفئات العمرية من (18 إلى 65 عامًا) للحاصلين على اللقاح، وفق الضوابط والآليات المتبعة في المملكة لفئات التحصين.

كما تقرر قصر إتاحة التسجيل للراغبين في أداء مناسك الحج لعام 1442هـ للمواطنين والمقيمين داخل المملكة فقط، وذلك من خلال المسار الإلكتروني للحجاج الذي ستطلقه وزارة الحج والعمرة، مع الالتزام بالضوابط التنظيمية والمعايير الصحية والمتطلبات الأمنية في جميع مراحل أداء الفريضة.

تعتبر غرفة عمليات الحج المركزية في هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة مكة المكرمة الانطلاقة الأولى للخدمة الإسعافية التي تقدمها الهيئة ممثلة في فرقها الأرضية والجوية لخدمة ضيوف الرحمن. وخصصت الهيئة 106 من مرحلين ومستقبلي بلاغات وأطباء من المؤهلين علميًا وعمليًا.

وقال مدير غرفة عمليات الهلال الأحمر في منطقة مكة المكرمة عبدالعزيز المروان إنه تم توزيع 11 منسقًا من منسوبي الهيئة مع الجهات ذات العلاقة وهي الدفاع المدني، والأمن العام والموحدة 911، لتسهيل مهام الفرق الإسعافية مع القطاعات الأخرى والتعاون المشترك في سبيل سرعة الوصول للمصاب، وتسهيل إجراءات العبور للمساهمة في توفير الوقت والجهد بنقل المصابين إلى أقرب منشأة طبية.