رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الصادق»: ناقشت مع «لافروف» إقامة نقطة دعم للأسطول البحري الروسي في السودان

وزيرة خارجية السودان
وزيرة خارجية السودان مريم الصادق

قالت وزيرة خارجية السودان مريم الصادق المهدي، اليوم الإثنين، إنها ناقشت مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إقامة نقطة دعم للأسطول البحري الروسي في السودان.

قالت وزيرة خارجية السودان، مريم الصادق المهدي، اليوم الإثنين، إن روسيا تستطيع إقناع إثيوبيا بتحكيم صوت العقل في ملف سد النهضة.

وقالت الوزيرة السودانية خلال مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، مع نظيرها الروسي سيرجي لافروف في موسكو إن بلادها تسعى لتعزيز التعاون مع روسيا في مختلف المجالات مشيرة إلى تقدير السودان للدعم الروسي للحكومة الانتقالية.

فيما أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف دعم روسيا لرفع العقوبات الأممية المفروضة على السودان.

وفي سياق آخر، صرحت مريم المهدي أن مجلس السيادة والحكومة سيقرران بشأن استضافة مركز لوجيستي للبحرية الروسية.

ووصلت مريم الصادق، أمس الأحد، إلى روسيا في زيارة رسمية تمتد ثلاثة أيام.
 

وكانت قد قالت وزيرة خارجية السودان مريم الصادق المهدي، الخميس الماضي، إن قضية سد النهضة تمثل أهمية بالغة لبلدها، داعية مجلس الأمن للعب دور إيجابي في القضية، وتابعت "صمت مجلس الأمن سيرسل رسالة خاطئة".

وأضافت في كلمتها أمام مجلس الأمن بنيويورك، أن ما وصفتها بفوائد السد ستتحول إلى "مخاطر حقيقية" إن لم يتم التوصل إلى اتفاق.

كما أضافت أن "السودان يقدر دور الاتحاد الإفريقي ودولة، ويؤكد على قيادة العملية بواسطة الاتحاد الإفريقي لإيجاد حل منصف ترتضيه جميع الأطراف".

وقالت أيضا إن السودان "كان ولا يزال يقر بحقوق إثيوبيا في استغلال مياه النيل"، وأكدت أن السودان يشدد على أهمية الاتفاق القانوني الملزم لحماية السدود وحماية الأمن البشري في السودان.

وحذرت من أن يتم استخدام طريقة تشغيل وملء السد الأحادية في ترويع حياة الملايين في السودان"، متهمة إثيوبيا باستخدام "قدرتها المنفردة" في "تهديد أمن وسلامة" المواطنين السودانيين.

كما حذرت من أن سلامة سد الروصيرص في السودان "ستكون في خطر إذا لم تتوفر المعلومات لنا". 

واعتبرت الوزيرة السودانية أن "فرض هيمنة إثيوبيا يعد أمرا بالغ الخطورة بالنسبة للمشروعات الزراعية في السودان".