«الشريف» يهدي وزيرة الهجرة «مفتاح الإسكندرية» تقديرا لجهودها

أهدى اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مفتاح الإسكندرية، أعلى وسام لمحافظة الإسكندرية، تقديرا لجهودها في رعاية المصريين بالخارج، وذلك على هامش فعاليات النسخة الشبابية من "إحياء الجذور.. NOSTOS" بالإسكندرية.

ورحب اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، بالسفيرة نبيلة مكرم ووجودها وسط مجموعة الشباب المصري واليوناني والقبرصي. 

كما رحب بالوفد الشبابي واحتضان المحافظة لأولى فعاليات المبادرة الرئاسية "إحياء الجذور.. NOSTOS"، مشيدا بنتائجها في تحقيق الترابط بين الثلاثة شعوب.

من جانبها، أهدت وزيرة الهجرة، اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، درع المبادرة الرئاسية "إحياء الجذور.. NOSTOS"، تقديرا لجهوده والتعاون المثمر بين وزارة الهجرة والمحافظة.

وقالت السفيرة نبيلة مكرم، إن هذه النسخة جاءت وفقا لما تم الاتفاق عليه في زيارتها إلى نيقوسيا ولقائها الثلاثي مع نظيريها، كوستاس فلاسيس، نائب وزير الخارجية اليوناني، وفوتيس فوتيو، المفوض الرئاسي لشئون القبارصة المغتربين.

وتابعت وزيرة الهجرة أنه من المهم نقل هذه المبادرة إلى الجيلين الثاني والثالث من شعوب الدول الثلاثة، ومن هنا جاء التوافق على فاعليات النسخة الرابعة ليتعرفوا على معالم الدول الثلاث والقواسم التاريخية المشتركة، والتأكيد على مفهوم الجذور المصرية، مؤكدة أن المبادرة بدأت من مصر لتصبح أول دولة في العالم احتفاء بالجاليات الأجنبية التي عاشت على أرضها.

والجدير بالذكر أن وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، قد أطلقت فعاليات النسخة الرابعة من "إحياء الجذور - نوستوس"، لشباب الجيلين الثاني والثالث من المصريين واليونانيين والقبارصة، وهي المبادرة التي كان قد أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة الثلاثية بالعاصمة القبرصية نيقوسيا عام ٢٠١٧.

واستقبلت مكتبة الإسكندرية، أمس الأحد، وفدا من شباب وشابات من اليونان وقبرص ومصر في إطار مبادرة إحياء الجذور بين مصر واليونان وقبرص، وذلك في نسختها الرابعة. 

وتفقد الوفد أقسام المكتبة المختلفة، حيث استمعوا إلى شرح مفصل لكل قسم خاصة الجزء الخاص بمتحف المخطوطات ومتحف الآثار. 

كما تضمنت الجولة قاعة الاطلاع الرئيسية ومتحف الرئيس الراحل أنور السادات. 

وأبدى الوفد سعادته الكبيرة بتلك الزيارة لما تمثله مدينة الإسكندرية لهم من قيمة كبيرة خاصة أنها المدينة التي عاش فيها أجدادهم.