رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بلاش توتر».. نصائح أولياء أمور طلاب الثانوية في اللغة الأجنبية الثانية

أولياء أمور طلاب
أولياء أمور طلاب الثانوية

توافد طلاب وطالبات القسم العلمي بالثانوية العامة بالإسكندرية، على اللجان الامتحانية لأداء امتحان اللغة الأجنبية الثانية والذي يستمر لمدة ساعتين.

وشهد محيط مدرسة طه حسين الثانوية بنات بشرق الإسكندرية استعداد الطالبات لدخول اللجان الامتحانية، بعد اتخاذ الإجراءات الاحترازية على بوابات المدرسة والتأكيد على عدم حمل الهاتف المحمول.

وقالت نيرة أحمد، إن الطالبات تشعر بتوتر بعد تجربة امتحان اللغة العربية، مشيرة إلى أن امتحان اللغة الثانية الخاص بها في مادة اللغة الفرنسية، وهي ذاكرت المادة جيدًا لكنها تخشى طول الامتحان.

وأضافت والدة «نيرة» لـ« الدستور» أن جميع أولياء الأمور أصبحوا يؤكدوا على أبنائهم عدم التوتر والخروج بسلام مهما كان الأمر أو صعوبة الامتحان، قائلة: «المهم يخرجوا كويسين».

ويؤدي 26099 طالب وطالبة من الشعبة العلمية، اليوم امتحان اللغة الأجنبية الثانية، بينما يؤدي طلاب الشعبة الأدبية الأمتحان غدًا الثلاثاء.

وأوضح الدكتور محمد سعد مدير مديرية التربية والتعليم أن عدد المتقدمين للامتحان بلغ 46481 طالبًـا منهم 20382 للشعبة الأدبية، و26099 للشعبة العلمية. يؤدون امتحاناتهم أمام 113 لجنة بالإدارات التعليمية الثماني. ومن المقرر أن تنتهي في 2 أغسطس 2021.

وكان قد أكد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية على أن المحافظة بكل أجهزتها التنفيذية والجهات المعنية حريصة علي إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لتوفير بيئة مناسبة لأداء الامتحانات.

وأكد المحافظ علي قيام مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية والجهات المعنية بإتخاذ الإجراءات الإحترازية من تعقيم كامل لجميع مقار أعمال الامتحانات قبل وبعد كل امتحان، وقياس درجة الحرارة لكل الطلاب والمعلمين يوميًا، وشدد على عدم السماح بأية تجمعات للطلاب أمام اللجان حفاظا على سلامتهم. وكذلك توزيع المخصصات الطبية التي خصصتها الوزارة يومياً علي الطلاب والمعلمين.

وأضاف أنه تم توفير ممرات مغطاة أمام مقار اللجان، وتوفير بوابات التعقيم، وعدد ثلاثة أجهزة للكشف الحراري على الطلاب والمعلمين بكل لجنة، وتوفير سيارة إسعاف لخدمة مقار لجان النظام والمراقبة، فضلاً عن تزويد كل لجنة بصندوق إسعافات أولية، والتنبيه علي مراعاة المسافات البينية والتباعد الاجتماعي.