رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خالد بن سلمان: زيارة سلطان عمان للسعودية تدشن مرحلة مهمة بين البلدين

الملك سلمان بن عبد
الملك سلمان بن عبد العزيز يستقبل سلطان عمان

أكد الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي، اليوم الأحد، أن زيارة سلطان عمان هيثم بن طارق إلى المملكة تدشن مرحلة مهمة في مسيرة العلاقات بين البلدين، وتأخذ مجالات التعاون بينهما لآفاق أرحب وأشمل.

 

وقال بن سلمان في تصريح عبر حسابه على موقع تويتر مساء اليوم: "زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى المملكة ولقائه خادم الحرمين الشريفين تُدشّن مرحلة مهمة في مسيرة العلاقات السعودية العُمانية التاريخية والمتجذرة. مرحلةٌ ستأخذ مجالات التعاون بين البلدين والشعبين الشقيقين نحو آفاق أرحب وأشمل وأوسع".

 

تكريم متبادل

وقدم الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، قلادة "الملك عبدالعزيز" للسلطان هيثم بن طارق، فيما قدم سُلطان عُمان، لخادم الحرمين الشريفين، وسام "آل سعيد" الذي يعد أرفع الأوسمة العمانية بالسلطنة.

 

وشهد خادم الحرمين الشريفين وسُلطان عُمان، توقيع مذكرة تفاهم بشأن تأسيس مجلس التنسيق السعودي العُماني، بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. 

 

ووقع المذكرة من الجانب السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، إلى جانب نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي، بهدف التنسيق المستمر بين البلدين في جميع المجالات.

 

زيارة سلطان عمان إلى المملكة

واستقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في وقت سابق اليوم، في قصر نيوم، السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، الذي يزور المملكة حاليا.

 

ورحب خادم الحرمين الشريفين، بسلطان عمان، والوفد المرافق له، فيما أبدى الأخير سعادته بزيارة المملكة ولقائه خادم الحرمين الشريفين.

 

وعقد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والسلطان هيثم بن طارق، جلسة مباحثات رسمية جرى خلالها استعراض العلاقات الأخوية التاريخية والراسخة بين قيادتي البلدين الشقيقين، وبحث آفاق التعاون المشترك، وسبل تعزيزه وتطويره في شتى المجالات، بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

 

وتأتي زيارة السلطان هيثم بن طارق، للمملكة، باعتبارها أول محطة خارجية له منذ توليه مقاليد الحكم، تأكيدًا لمكانة المملكة وقيادتها على المستوى السياسي والشعبي في عُمان، وبما تشكله من عمق استراتيجي.