لا يجيد السباحة.. تشريح جثة عامل غرق بنهر النيل في الحوامدية
طلبت نيابة الجيزة انتداب الطب الشرعي لبيان سبب وفاة عامل نظافة لقي مصرعه غرقًا بمجرى نهر النيل بمدينة الحوامدية، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والإستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.
كشفت المعاينة الأولية أن الشاب نزل نهر النيل للاستحمام، وجرفه التيار لعدم إجادته السباحة، وتحفظت القوات على الجثة تحت تصرف النيابة العامة.
تلقت غرفة العمليات بالإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة بلاغًا من إدارة شرطة النجدة بوجود غريق بنهر النيل بقرية الشيخ عتمان بمدينة الحوامدية.
ودفع اللواء هشام صادق مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة بقوات الإنقاذ النهري، وتمكنت من انتشال الجثة وتبين أنها لعامل نظافة عمره 22 سنة، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
وفي سياق حوادث الغرق، لكن في واقعة منفصلة، كانت جثة طفل طافية على المياه بترعة المحمودية أثارت حزن أهالي قرية حمد منيسي بالبحيرة عندما اكتشفوا مصرع الطفل محمد غرقا.
اشتبه والد الطفل المجني عليه في وفاته جنائيًا، وتمكن فريق البحث الذي تم تشكيله من قبل الأجهزة الأمنية، في الوصول لمعلومات حول الواقعة، حيث تبين أن هناك خلافات سابقة بين والد المجني عليه وجاره الذي تربطه به علاقة صداقة تحولت لعداوة بسبب معايرة والد المجني عليه لصديقه بعدم الإنجاب فقرر الانتقام منه بطريقة قاسية بأن يرمي الصغير حيًا في مياه الترعة.
تجرد الجاني من مشاعره الإنسانية وانتقم من طفل برئ ليس له ذنب في الخلاف الذي بينه وبين والده، مؤكدًا أن والد المجني عليه كان دائم معايرته بصورة مستمرة بسبب أنه لم يتمكن من الإنجاب مثله، لحظة غضب دفع ثمنها طفل صغير يدعى «محمد محمود» الذي تحول لجثة هامدة مفارقًا الحياة فجأة دون ذنب، وتم نقل جثته إلى مشرحة المستشفى العام بالمركز تحت تصرف النيابة العامة التي تباشر تحقيقات الواقعة.
