«بطانة الرحم المهاجرة».. تأثير كبير على الحياة العملية للمرأة

«بطانة الرحم المهاجرة».. ذلك المرض المسبب لـ«الحمل خارج الرحم» يعد هاجسًا يهاجم العديد من السيدات ممن يعانين الإجهاض المتكرر أو فقدان الجنين أو انفجار إحدى قنوات فالوب.

ووفقا لدراسة نشر نتائجها موقع drugs فإن باحثين من مستشفى جامعة أولو في فنلندا وجدوا أن هناك إرتباط بين بطانة الرحم وإعاقة العمل حيث طلبت الكثير من النساء اللواتي يعانين من بطانة عنق الرحم إجازة مرضية.

وبواسطة استخدام سجل الرعاية الفنلندية للرعاية الصحية تم تحديد أن هناك 348 امرأة مصابة ببطانة عنق الرحم الرحمي و3487 امرأة غير مصابة ببطانة عنق الرحم.

وأوضح الباحثون أن بطانة عنق الرحم كان مرتبطًا بضعف القدرة على العمل في سن 46 عامًا (نسبة الأرجحية 1.62) وارتفاع معدلات التغيب لأكثر من 10 أيام (نسبة الأرجحية 1.53) مقارنة بالنساء غير المصابات ببطانة عنق الرحم، فإن النساء المصابات ببطانة عنق الرحم الذين تتراوح أعمارهم بين 46 و48 سنة كان لديهن أيام إعاقة أكثر (55.5 مقابل 45.5 يومًا)، لكن عدد أيام البطالة أقل (40.6 مقابل 59.2 يومًا).

وكتب القائمون على الدراسة: "بالنسبة لممارسي الرعاية الصحية نشجع الاعتراف بأهمية تنظيم الرعاية في الوقت المناسب لبطانة عنق الرحم لتعزيز القدرة على العمل" على الرغم من ضعف القدرة على العمل والحاجة إلى إجازة مرضية، فمن المشجع أننا لم نجد مخاطر كبيرة للبطالة أو التقاعد المبكر بسبب الإعاقة في سن الخصوبة المتأخرة.