رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وفاة السيدة جيهان السادات

سفير الصومال ناعيًا جيهان السادات: كانت داعية للسلام والنزاهة وحقوق الإنسان

سفير إلياس شيخ عمر
سفير إلياس شيخ عمر

نعى السفير إلياس شيخ عمر سفير الصومال بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، ببالغ الأسى وعميق الحزن السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والتي وافتها المنية صباح اليوم الجمعة.

 

وقال السفير الصومالي في بيان له اليوم "أتقدم بأحر التعازي إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري وأسرة الرئيس الراحل أنور السادات في وفاة السيدة الأولى السابقة المحبوبة جيهان السادات، مؤكدا أنها كانت داعية للسلام والنزاهة وحقوق الإنسان والعدالة والتسامح والمحبة، وتركت إرثًا دائمًا من الالتزام تجاه جميع المصريين، وعاشت حياتها بالقول المصري القديم، "الجنة بدون ناس ما تنداس".

 

وأضاف السفير الصومالي أن قرينة بطل الحرب والسلام الرئيس الراحل محمد أنور السادات، كانت نموذجاً للمرأة المصرية الداعمة لوطنها والمُساندة لزوجها والتي تحملت معه كل المعارك وأصعب اللحظات في تاريخ مصر فكانت مثالاً ورمزاً للعطاء والوفاء لزوجها ووطنها .


وأشار إلى ان السيدة جيهان السادات لطالما دافعت عن حقوق المرأة المصرية والعربية والإفريقية، وكانت رمزاً للوطنية والإخلاص والعطاء والوفاء، ولهذا استحقت تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم بمنحها وسام الكمال وإطلاق اسمها على محور الفردوس تقديراً لها.

 

وتقدم السفير الصومالي بصادق التعازي والمواساة لأسرة الفقيدة الغالية، داعيا المولى عز وجل أن يتغمَّدها بواسع رحمته وأن يُسكنها فسيح جناته.

 

وكانت السيدة جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، توفيت صباح اليوم عن عمر يناهز الـ88 عاما، بعد صراع قصير مع المرض دام قرابة الأسبوعين.

 

وكانت رئاسة جمهورية مصر العربية قد نعت ببالغ الحزن والأسى السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام، والتي قدمت نموذجًا للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة الذي مثل علامةً فارقةً في تاريخ مصر الحديث، وأعاد لها العزة والكرامة.

 

وكان الدكتور محمد أنور السادات، ابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، صرح في وقت سابق بأن السيدة جيهان أصيبت بعدة أمراض منذ فترة طويلة، وأنها سافرت خارج مصر للعلاج وعادت خلال الأشهر الماضية، وكانت تتلقى العلاج في منزلها، وعقب  تدهور الحالة  تم نقلها إلى المركز الطبي العالمي في القاهرة لتلقي العلاج تحت إشراف فريق طبي حتى وافتها المنية صباح اليوم الجمعة.

 

وشدد "السادات" على أنها لم تكن مصابة بفيروس كورونا، موضحا أن الزيارة كانت ممنوعة عنها في الأيام الأخيرة خوفًا على صحتها.