تجنبًا لمنعهم من الدخول.. «المترو» يناشد الركاب الالتزام بالإجراءات الاحترازية

ناشدت الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مرفق مترو الأنفاق المواطنين ارتداء الكمامة وذلك قبل دخول محطات المترو بالخطين الأول والثاني، وذلك لعدم منعهم من دخول المحطات.

وأكدت شركة المترو، عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أن هناك تعليمات مشددة من المهندس على فضالي، رئيس مجلس إدارة شركة المترو للخطين الأول والثاني، بشأن الالتزام بمعاير الإجراءات الاحترازية، وذلك مع ابتداء امتحانات الثانوية العامة وذلك لزيادة عدد المترددين على المرفق.

وفي سياق متصل، كان قد افتتح الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، خط إنتاج قطارات خطي مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة و6 أكتوبر، وبدأ تسليم القطارات من مصانع شركة ألستوم بمدينة ديربي البريطانية إلى مصر، بحضور طارق عادل سفير مصر في لندن، ورئيس هيئة الأنفاق المصرية ومرافقيه، وكذا مسئولو شركة ألستوم.

وقام الوزير بجولة ميدانية في مصنع الشركة بمدينة ديربي، وتفقد خطوط إنتاج قطارات المونوريل، وكذا مراكز التطوير والأبحاث المتعلقة بعملية التصميم والتصنيع. 

وفي كلمته خلال فعاليات الافتتاح، أكد وزير النقل أنه منذ أن شرفه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتولي حقيبة وزارة النقل وأصدر توجيهاته بتعظيم قدرات ومنظومة النقل الجماعي في مصر كلها وفي القاهرة على وجه الخصوص، بوسائل مواصلات حديثة ومتطورة وصديقة للبيئة، لافتًا إلى أن المونوريل يعتبر إحدى أهم وسائل هذه المواصلات الحديثة، فهو وسيلة نقل رائعة من أهم مميزاتها العمل أتوماتيكيًا "دون سائق"، وتم تصنيع الهيكل الخارجى من الألومنيوم حتى يقل وزن القطار وتزيد سرعته، كما تم ولأول مرة تركيب Screen Doors على الأرصفة أمام أبواب القطار للحفاظ على سلامة الركاب وتقليل الطاقة.

وأضاف أن القطارات تتمتع أيضًا بنظام تكييف عالى السعة، وتم تزويدها بممر آمن يسمح بانتقال الركاب بين العربات لمزيد من الراحة، والكاميرات التليفزيونية المثبتة في مقدمتها للمراقبة المركزية للسكة، وشاشات LCD لاستخدامها لتزويد الركاب بالمعلومات كما يمكن استخدامها في الأنشطة التجارية ببث الإعلانات التجارية مدفوعة الأجر، وأيضا يوجد أعلى الأبواب الجانبية شاشة لإعلام الركاب باسم المحطة النهائية قبل استقلالهم القطار، كما تم تخصيص أماكن لذوي الاحتياجات الخاصة لمساعدتهم في عملية التنقل، وأيضا تزويد العربات بخرائط أعلى أبواب الركوب من الداخل تبين المسار عن طريق لمبات مضيئة لمساعدة فاقدى السمع.

وأشار الوزير أثناء كلمته إلى أن العقد الموقع مع شركة ألستوم يتضمن توريد عدد ٧٠ قطارا بواقع عدد ٤٠ قطارا لمونوريل العاصمة الإدارية وعدد ٣٠ قطارا لمونوريل السادس من أكتوبر، ويبلغ أقل زمن تقاطر لنظام التشغيل يصل إلى ٩٠ ثانية وبطاقة استيعابية تصل إلى ٤٣ ألف راكب/ ساعة في الاتجاه.

وأعرب وزير النقل عن بالغ سعادته ببدء إنتاج أول قطارات مشروع المونوريل، ودخول المشروع حيز التشغيل خلال الفترة القادمة، لما سيسهم فيه هذا المشروع من تسهيل انتقال الأفراد والحياة اليومية لملايين المصريين، وما يمثله من نقلة نوعية في مستوى المواصلات العامة وخدمة المواطنين.. كما أعرب المهندس كامل الوزير عن تقديره للتعاون القائم بين مصر والمملكة المتحدة في إطار مشروع المونوريل، الذي يأتي استكمالًا للتعاون الثنائي الممتد بين البلدين في قطاع النقل، ومشروعات البنية التحتية المختلفة، مؤكدًا أهمية الدفع بأطر التعاون الثنائي في هذا المجال الحيوي خلال الفترة المقبلة إلى آفاق أرحب وأوسع، خاصة فيما يتعلق بتوفير التمويل المستدام ذى الشروط الجيدة منخفضة التكاليف.

كما أشاد المهندس كامل الوزير بمستوى الخبرات والتكنولوجيا المستخدمة في مصنع شركة ألستوم بمدينة ديربي، مؤكدًا أهمية استمرار التعاون بين الطرفين لتعزيز أطر نقل التكنولوجيا وتوطين صناعة عربات القطارات في مصر.