رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عمان تُعلن إجراءات مواجهة «كورونا» خلال عيد الأضحى

وزير الصحة العماني
وزير الصحة العماني

عقدت سلطنة عُمان، اليوم الخميس، المؤتمر الصحفي الـ٢٥ للجنة العُليا المكلّفة ببحث آلية التعامل مع التطوُّرات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

وقال وزير الصحة العماني، الدكتور أحمد بن محمد السعيدي، إن اللجنة تؤكد عدم إقامة صلاة عيد الأضحى المبارك وأسواق العيد التقليدية ومنع التجمعات بأنواعها كافة في جميع  محافظات السلطنة.

وأضاف وزير الصحة العماني، في كلمته خلال المؤتمر: "لن تكون هناك حملات تطعيم في إجازة عيد الأضحى المبارك، ولكن ستستأنف فيما بعد العيد مباشرة وستكثف الحملات، ونؤكد على أن من قام بحجز موعد للتطعيم لن يفقد موعده وستتم إعادة جدولة  المواعيد"، موضحًا أن أكثر الجرعات في السلطنة من شركة فايزر بنسبة  ٩٠٪.

وأشار السعيدي، إلى أن عدد الحالات المؤكدة في السلطنة يوم أمس، بلغ ١٤٥٣ إصابة، فيما وصل العدد الكلي إلى ٤٩٤ مريضًا وعدد الوفيات ١٥ وفاة.

وأوضح وزير الصحة بالسلطنة، أن عدد جرعات اللقاح التي تم استلامها إلى يوم أمس، بلغ مليونًا و936 ألفًا و330 جرعة، مشيرًا إلى أن نسبة التطعيم شكلت ٣٦٪ و ١٠٠ ألف شخص تم تطعيمهم، ولم يتم إدخال بياناتهم بعد.

وتابع: "فيما يتعلق بخلط الجرعات كأخذ الجرعة الأولى من أسترازينيكا والثانية من فايزر، فقد اتبع في بعض الدول، ولا يمنع أن يتم اتباع المبدأ نفسه في السلطنة".

وأكد أنه فيما يتعلق بالصحة العامة، فإن لغة الأرقام هي الأنسب  في الرد على الاستفسارات والتساؤلات حول الإغلاق، مضيفًا: "ما حصل أثناء عيد الفطر من تجمعات وبعد العيد من  مناسبات سواء كانت أعراس أو غيرها، أدى إلى الارتفاع الحاد جدًّا لعدد  الإصابات والوفيات الذي ترونه أمامكم في هذه الشريحة".

كما أكد وزير الصحة العماني، أن "ما تسعى إليه اللجنة العليا في القرارات كافة هو الحفاظ  على الصحة العامة وأرواح الناس، فبعد الإغلاقات التي تمت سابقًا والالتزام بالإجراءات كان هنالك انخفاض ملحوظ جدًّا في الأرقام بين  أكتوبر ويناير من العام الماضي بمختلف المستويات والمقارنات".

ولفت إلى أن "هناك الكثير من الجدل الذي أُثير حول الإغلاق التام أيام العيد، وكأن أعضاء اللجنة العليا لا يشعرون بالمعاناة والمأساة التي يمر  بها الجميع ولا يفضلون أن يكون العيد كما تعودنا عليه ولكن السبب واضح، وهو سعيهم للتقليل من تفشي هذا الوباء والحفاظ على حياة  البشر".

وأشار إلى أن "برنامج التطعيم سيستمر إلى أن نطعم الفئات المستهدفة كافة ونطمح قبل نهاية شهر أغسطس أن تصل نسبة المطعمين على الأقل بين ٦٥٪ و٧٠ ٪ بالجرعة الأولى للفئات المستهدفة".

ونوه وزير الصحة العماني، بأن القطاع الصحي بالسلطنة تجاوز ساعاته الاستيعابية، لافتًا إلى أن "مئات الحالات في العناية المركزة، والعاملين في القطاع الصحي يؤدون عملهم منذ ١٨  شهرًا دون توقف".

من جانبه، قال الدكتور أحمد بن سالم المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية  لشرق المتوسط، إن قرار الإغلاق التام في السلطنة أيام عيد الأضحى يحمي  أرواح المواطنين والوافدين ويخفف من الضغط على الطاقم الطبي.