رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«مودرنا» تبدأ اختبار لقاح إنفلونزا مبنى على تكنولوجيا لقاحات كورونا

لقاح مودرنا
لقاح مودرنا

أعلنت شركة (مودرنا) الأمريكية للأدوية، اليوم الأربعاء، أنها بدأت اختبار لقاح ضد الإنفلونزا ضمن سعيها لتوسيع استخدام تكنولوجيا تسخير الحمض النووي الريبوزي (RNA)، التي اُستخدمت لصنع لقاحات فيروس (كورونا) المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19).
وذكرت الشركة في بيان -نقلته صحيفة (ذا هيل) الأمريكية: أن المشاركين الأوائل في المرحلة المبكرة من الاختبارات تلقوا لقاح اختباري للإنفلوانزا، مشيرة إلى أنها تخطط لإدراج 180 شخصا آخرين في المرحلة القادمة من الاختبارات.
وأوضحت الشركة: أن تسخير الحمض النووي الريبوزي، عن طريق إرسال بروتين أو قطعة من البروتين تحمل بيانات ومعلومات الفيروس وتلقينها لخلايا جسم الإنسان، سيقدم مزايا لا توجد في لقاحات الإنفلونزا الموجودة حاليا التي تعتبر فعالة بنسبة 40 إلى 60% فقط وتستغرق شهورا لإنتاجها.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة (مودرنا) ستيفان بانسيل: "رؤيتنا هي تطوير لقاح بتقنية الحمض النووي الريبوزي حتى يتمكن الناس من تلقي جرعة واحدة كل عام لتحقيق الحماية الفعالة ضد أكثر الفيروسات إضرارا بالجهاز التنفسي".

 

وفي وقت سابق.. قال الخبير الفرنسي والرئيس التنفيذي لشركة "موديرنا" ستيفان بانسيل: إن مرحلة انتشار الوباء والتطور السريع لفيروس كورونا والانتقال الواسع للعدوى قد تنتهي بحلول نهاية عام 2022.

وأكد بانسيل، الخبير في مجال الهندسة الكيميائية، في مقابلة مع مجلة "لوبوان" الفرنسية: أن مرحلة التفشي الواسع لوباء كورونا ستنتهي في أواخر 2022، مضيفاً "سيكون هناك عدد كبير من اللقاحات حول العالم أكثر من الأشخاص الذين يرغبون في التطعيم".

وفي الوقت ذاته، يحذر رئيس شركة موديرنا من أن الفيروس "لن يختفي من الكوكب"، موضحا أنه بحلول عام 2023 ستبدأ فترة استيطان الفيروس، لكن الوضع العام سيكون أكثر استقرارا.

وأشار رئيس موديرنا إلى أن كل شخص قد يحتاج جرعة معززة للوقاية من الفيروس كل 3 أعوام تقريبا، وفقا لسن الشخص وحالته الصحية.

وقال بانسيل: إن تكاثر سلالات كورونا قد يجعل اللقاحات غير قادرة على الاستمرار في مكافحة الوباء لعدة سنوات، لأن الفيروس يتغير عن الفيروس الأصلي.

يأتي ذلك وسط قلق عالمي من تفشي متحور "دلتا" شديد العدوى في أوروبا ودول العالم، حيث تسارعت وتيرة الجائحة في كل أنحاء العالم باستثناء أمريكا اللاتينية.