رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

7 نصائح حول لغة الجسد تجعلك أكثر ثقة بنفسك

لغة الجسد تجعلك أكثر
لغة الجسد تجعلك أكثر ثقة بنفسك

تعد لغة الجسد هي وسيلة قوية وفعالة لتوصيل الرسائل بطريقة خفية، فهي بنفس قوة الكلمات، وأكثر من ذلك إذا تمكنت من دمجها بشكل صحيح، فيمكننا أن نصدر الثقة بالنفس للآخرين من خلال وضعياتنا وإيماءاتنا وحركاتنا، يمكننا إقناع الآخرين بأننا واثقون، حتى لو شعرنا في أعماقنا ببعض التوتر أو التعب، فإن الانتباه إلى لغة جسدنا هو المفتاح لتحقيق أي من هذه الأشياء.

ووفقًا لموقع Bright Side نرصد بعض النصائح من شأنها أن تبدو واثق من نفسك باستخدام لغة الجسد.

1- قم بإجراء أكبر قدر ممكن من التواصل البصري

وفقًا للمؤلف Michael Ellsberg ، وهو خبير في لغة الجسد ، يعد الاتصال بالعين أحد أهم وأقوى الأدوات عندما يتعلق الأمر بالتفاعل وجهًا لوجه مع شخص آخر، يدل الحفاظ على الاتصال الصحيح بالعين على الصدق، والإخلاص، وإمكانية الوصول، والانتباه، والاستعداد للاستماع، لذا عليك فقط توخي الحذر حتى لا تبدو فضوليًا للغاية، ولكن بخلاف ذلك، إنها طريقة فعالة للغاية.

وبالمثل، يميل الشخص الذي ينخرط في اتصال بالعين أثناء محادثة إلى إظهار أنه يمكن أن يعطي إحساسًا بالأمان، من ناحية أخرى، فإن القيام بالعكس، أي النظر بعيدًا أو النظر إلى الأسفل عند التحدث إلى شخص، غالبًا ما يُفهم على أنه علامة على انعدام الأمن.

2- تميل قليلًا إلى الأمام

أثناء إجراء محادثة مع شخص آخر، قم بالتفكير في وضعيتك، هذا مهم بشكل خاص إذا كنت جالسًا؛ لأن الميل إلى الأمام يمكن أن يحدث فرقًا حقًا، و الميل للأمام يظهر للشخص الآخر أنك منتبه له، وأنك مهتم بما يقوله في الوقت نفسه  يرسل هذا الموقف رسالة ثقة بالنفس عن طريق تقليل أو إزالة الحواجز بينك وبين المحاور الخاص بك.

3- حافظ على رأسك منتصبًا

بشكل عام، الأشخاص الذين يمشون ورؤوسهم لأسفل، أو الذين يحنيون رؤوسهم عند التحدث إلى شخص آخر، يتمتعون بشخصية انطوائية، غالبًا ما يتم تفسير هذه المواقف على أنها نقص في احترام الذات أو الثقة بالنفس، على العكس من ذلك، إذا سار شخص ما أو تحدث مع الآخرين ورأسه مرفوعة فهذا سيجعلهم يبدون كشخص آمن وواثق وفخور.

في النهاية، كل ذلك يعود إلى حقيقة أن مثل هذه المواقف تدل أيضًا على الانفتاح والصدق لأن الشخص لا يخفي أي شيء ولا يخشى أن يكون واضحًا تمامًا وأن يقرأه الآخرون.

4- اتخاذ وضعية منتصبة ومفتوحة

من الضروري الانتباه إلى وضع جسمك، خاصةً عندما تواجه تحديات مهمة، مثل اجتماع أو مقابلة عمل، إذا كنت تريد نقل الثقة، يجب أن يكون وضعك مستقيمًا ويجب أن تبدو مرتاحًا أيضًا، يمكنك القيام بذلك عن طريق إعادة كتفيك للوراء ورأسك لأعلى، بهذه الطريقة، ستبدو هادئًا ولكنك واثق من نفسك في نفس الوقت، الوضعية المنحنية المتوترة مع الكتفين للأمام والرأس يعطي الانطباع المعاكس: انعدام الأمن والخجل والعصبية.

من ناحية أخرى، عندما نتحدث عن الوضع المفتوح، فإننا نتحدث عن إبقاء ساقيك متباعدتين قليلًا، هذا ينطبق أيضًا على ذراعيك؛ لأن ذلك يشير إلى أنك منفتح وتهتم بما يقوله الشخص الآخر، على النقيض من ذلك فإن الوضع المغلق مع تقاطع الذراعين والساقين أو قربهما من بعضهما البعض، يدل على العكس.

5- ضع يديك في الأفق

عندما تريد أن يدرك شخص آخر ثقتك بنفسك، يجب أن تبقي يديك بعيدًا عن جيوبك، هذا بالمناسبة، يعمل جيدًا أيضًا لجعل الآخرين يثقون بك،  يُظهر وضع يديك في جيوبك العصبية وانعدام الأمن والحاجة إلى إخفاء شيء ما أو الحفاظ على مسافة بينكما، لهذا السبب من الأفضل إبقائهم في الأفق ببساطة وفي وضع مريح.

بوعي أو بغير وعي، عندما يشعر شخص ما بالثقة، يكون الفصل بين أصابع يديك أكبر عادةً، وتميل إلى رفع إبهامك أكثر قليلًا، وتقريب أطراف أصابعك من بعضهما البعض

6- وجّه قدميك نحو الشخص الذي تتحدث إليه

على الرغم من أنه قد يبدو وكأنه تفصيل بسيط، حتى لو كان غير مهم إلى حد ما، إلا أن وضعية وتوجيه قدميك عند التحدث إلى الآخرين مهمان أيضًا، تذكر أن أي شيء تفعله بجسدك ينقل رسالة بالفعل، والقدم ليست استثناء.

يُعتقد أن معظم الناس يميلون إلى توجيه أقدامهم إلى الأشخاص الذين يتعاطفون معهم كثيرًا، مثل أفضل صديق أو شخص يعتبرونه قائدًا، بناءً على ذلك، من الناحية المثالية ، يجب أن تحافظ على استقامة قدميك مع الحفاظ في نفس الوقت على وضع مستقيم، هذه طريقة جيدة للتعبير عن اهتمامك بالشخص الآخر، هذا الموقف يجعلك تبدو أكثر ثقة بالنفس

7- ابتسم قليلًا

وفقًا لدراسة أجراها علماء الأعصاب، فإن الأشخاص الذين يظهرون ابتسامة صغيرة مع ارتفاع طفيف في حواجبهم عند التحدث مع شخص ما يميلون إلى توليد قدر أكبر من التعاطف والثقة في محاورهم.

بشكل عام، عندما نسعى للحصول على الدعم أو نحاول إقامة اتصال مع الآخرين فإننا نبحث عن شخص يبدو ودودًا ومستعدًا للاستماع، وليس شخصًا يبدو مزعجًا أو غير مريحًا أو بعيدًا، هذا هو السبب في أن مثل هذه الإيماءات البسيطة يمكن أن تقطع شوطًا طويلًا عند الدردشة مع الآخرين.