رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حسام مرسي: كل الخيارات متاحة.. ومصر لن تفرط في قطرة ماء

حسام مرسي
حسام مرسي

قال حسام مرسي، مساعد رئيس حزب المؤتمر وأمين الاستثمار والتجارة الخارجية، إن كل الخيارات متاحة للدولة المصرية لحل أزمة سد النهضة، مؤكدا أن الدولة المصرية متمثلة في قيادتها ومؤسساتها وشعبها لن تقبل التفريط في نفطه ماء واحدة.

وأضاف مرسي، خلال بيان له، أن مصر استبعد تدخلها عسكريا مع أن الخيار كان مطروحاً وعلى اتم استعداد، لافتا إلى أن القيادة المصرية لديها خيارات عدة مدروسة و جاهزة للتنفيذ علي حسب الوضع علي الأرض.

وتابع مساعد رئيس حزب المؤتمر: "نؤكد ونكرر أننا لدينا ثقة أن الدولة المصرية قيادة ومؤسسات وشعباً في أعلى درجات الجاهزية وعلى أتم استعداد لكافة السيناريوهات المدروسة مسبقاً، وأنه لن يكون للمفاجآت مكان في هذا الملف الدقيق".

وكان قد التقى وزير الخارجية سامح شكري، في نيويورك مع الدكتورة مريم صادق المهدي وزيرة خارجية جمهورية السودان الشقيقة، استمراراً للتنسيق والتشاور القائم بين البلدين حول مستجدات ملف سد النهضة الإثيوبي وفي إطار الإعداد لجلسة مجلس الأمن بالأمم المتحدة المقرر أن تعقد يوم الخميس ٨ يوليو ٢٠٢١ بناءً على طلب من مصر والسودان.

واتفق الوزيران على ضرورة الاستمرار في إجراء اتصالات ومشاورات مكثفة مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن لحثهم على دعم موقف مصر والسودان وتأييد دعوتهما بضرورة التوصل لاتفاق ملزم قانونًا حول ملء وتشغيل سد النهضة يراعي مصالح الدول الثلاث ويحفظ حقوق دولتي المصب من أضرار هذا المشروع على مصر والسودان.

كما أعرب الوزيران عن رفضهما القاطع لإعلان إثيوبيا عن البدء في عملية الملء للعام الثاني لما يمثله ذلك من مخالفة صريحة لأحكام اتفاق إعلان المبادئ المبرم بين الدول الثلاث في سنة ٢٠١٥ وانتهاك للقوانين والأعراف الدولية الحاكمة لاستغلال موارد الأنهار العابرة للحدود، فضلًا عما تمثله هذه الخطوة من تصعيد خطير يكشف عن سوء نية إثيوبيا ورغبتها في فرض الأمر الواقع على دولتي المصب وعدم اكتراثها بالآثار السلبية والأضرار التي قد تتعرض لها مصالحها بسبب الملء الأحادي لسد النهضة.