رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الفاتيكان يكشف آخر تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس

بابا فرنسيس
بابا فرنسيس

قال الفاتيكان اليوم الثلاثاء، إن تطورات الحالة الصحية للبابا فرنسيس بعد جراحة في القولون تمضي على نحو طبيعي، وإنه نام جيدًا وتمكن من المشي بعد استيقاظه.
 

وذكر المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني أن نتائج الفحوصات الدورية جيدة.
 

وقال في بيان: إن البابا تناول إفطاره أيضًا وطالع عدة صحف.
 

وخضع البابا (84 عامًا) لجراحة استمرت ثلاث ساعات مساء الأحد لاستئصال جزء من القولون، ومن المتوقع أن يمكث في مستشفى جيميلي في روما سبعة أيام تحسبًا لأي مضاعفات.

وأجرى قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان بالأمس عملية جراحية في القولون لمدة ثلاث ساعات، وقد تجاوب جسده بشكل جيد مع الجراحة.

ودخل قداسته إلى مستشفى الجيمللي في روما بالأمس، ويستعين عليه الآن البقاء في المستشفى لمدة خمسة أيام.


من هو البابا فرنسيس 

البابا فرنسيس، ولد باسم خورخي ماريو بيرجوليو، هو بابا الكنيسة الكاثوليكية بالترتيب السادس والستين بعد المائتين، بدءًا من 13 مارس 2013.

وبحكم كونه البابا، فهو خليفة بطرس، وأسقف روما، ويشغل عدة مناصب أخرى منها سيّد دولة الفاتيكان.

انتخب البابا فرنسيس في أعقاب مجمع انتخابي هو الأقصر في تاريخ المجامع المغلقة.

ويعتبر الحبر الأعظم أول بابا من العالم الجديد و‌أمريكا الجنوبية و‌الأرجنتين، كما أنه أول بابا من خارج أوروبا منذ عهد البابا جريجوري الثالث (731 - 741).

يعتبر البابا راهبًا ليكون أول بابا راهبًا منذ جريجوري السادس عشر، وهو عضو في الرهبنة اليسوعية، ليكون بذلك أول بابا يسوعيًا، التي تعتبر من أكبر منظمات الكنيسة الكاثوليكية وأكثرها تأثيرًا وفاعلية.

ويحسب البابا على الجناح الإصلاحي في الكنيسة، وشغل منصب رئيس أساقفة بيونس آيرس قبل انتخابه بابا، وكان يوحنا بولس الثاني قد منحه الرتبة الكاردينالية عام 2001. اختار البابا اسم فرنسيس تأسيًا بالقديس فرنسيس الأسيزي، أحد معلمي الكنيسة الجامعة، «والمدافع عن الفقراء، والبساطة، والسلام».

ويتقن البابا اللغات الإسبانية، و‌اللاتينية و‌الإيطالية، و‌الألمانية، و‌الفرنسية، و‌الأوكرانية، بالإضافة إلى الإنجليزية.

عُرف البابا فرنسيس منذ أن كان رئيس أساقفة بالبساطة والبعد عن التكلف في التقاليد، وخلال الأيام الأولى من حبريته أجرى تعديلات عديدة على التقاليد البابوية، كمثال احتفظ بالصليب الحديدي الذي كان يرتديه كرئيس أساقفة ولم يرتد الصليب الذهبي الذي ارتداه سابقوه.