رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

باحثون: ضعف السمع يزداد بين الأشخاص الأقل حركة

ضعف السمع
ضعف السمع

يعد ضعف السمع من المشكلات المزعجة التي تؤثر على الكثير من الأشخاص حول العالم، خاصة الأطفال، والتي تنتج عن عدة أسباب منها الوراثية والمكتسبة من الظروف الخارجية.

وترتبط الإصابة بضعف السمع بشكل كبير بالأشخاص قليلي الحركة، والذين يمتنعون عن ممارسة التمارين الرياضية، وذلك وفقًا لنتائج الدراسة المنشوره على موقع “drugs” الطبي.

أوضح الباحثون، أن الوظيفة البدنية أضعف بشكل ملحوظ بين كبار السن، الأمر الذي يجعل فرص الإصابة بضعف السمع أكثر إنتشارًا بينهم.

استخدم الدكتور بابلو مارتينيز أميزكوا، دكتوراة في الطب من كلية جونز هوبكنز بلومبرج، للصحة العامة في بالتيمور، وزملاؤه بيانات من دراسة مخاطر تصلب الشرايين، لتحديد 2956 من كبار السن وفرص الإصابة لضعف السمع.

ووجد الباحثون أن ثلث المشاركين لديهم سمع طبيعي، 40 في المائة يعانون من ضعف سمعي خفيف، 23 في المائة لديهم ضعف سمعي متوسط​، 4 في المائة يعانون من ضعف سمعي حاد. 

وارتبط ضعف السمع باحتمالات أعلى لدرجات الأداء البدني المنخفضة، فكان لدى المشاركين الذين يعانون من ضعف السمع انخفاض أسرع في الأداء البدني مقارنة بالمشاركين من ذوي السمع الطبيعي.

أنواع ضعف السمع

هناك العديد من أنواع ضعف السمع المختلفة والتي تؤثر على الأشخاص بدرجات وطرق متفاوتة، خلال المراحل العمرية.

ويمكن أن يبدأ ضعف السمع في الأذن الداخلي أو الوسطى أو الخارجية، أو في الطريقة التي يعالج بها ضعف السمع، حيث يعتبر التشخيص العنصر الهام لعلاج المشكلة.

ضعف السمع التوصيلي

يحدث ضعف السمع التوصيلي عبر مشكلة في الأذن الخارجية أو الوسطى، مثل شمع الأذن أو عدوى في الأذن أو طبلة أذن مثقوبة أو تراكم السوائل أو نمو غير طبيعي للعظم.

ضعف السمع الحسي والعصبي

يحدث ضعف السمع الحسي العصبي عبر مشكلة في قوقعة الأذن أو العصب السمعي، الذي يحول الصوت إلى معلومات كهربائية ويرسلها إلى الدماغ.

ضعف السمع المختلط

ضعف السمع المختلط هو خليط من ضعف السمع التوصيلي والحسي العصبي، حيث يمكن أن يحدث ضعف السمع المختلط عندما يعاني شخص مصاب بضعف السمع المتعلق بتقدم العمر.