اليوم.. «كان» يبدأ فعالياته بعرض الفيلم الموسيقي «أنيت»
من المقرر أن يعرض اليوم الثلاثاء لأول مرة الفيلم الدرامي الموسيقي "أنيت" من بطولة ماريون كوتيار وأدم درايفر، على شاطئ الريفيرا الفرنسية في بداية فعاليات مهرجان كان السينمائي، الذي يعود لإقامة فعالياته وجها لوجه لأول مرة منذ بداية جائحة كورونا.
ويشار إلى أنه لم يقم حفل مهرجان كان السينمائي العام الماضي بسبب جائحة كورونا.
وجرى إرجاء النسخة الـ74 من المهرجان من شهر مايو إلى يوليو الجاري من أجل إتاحة مزيد من الوقت لتحسن الوضع الصحي.
وتم وضع عدد من بروتوكولات النظافة والسلامة، شملت ارتداء الكمامات داخل دور السينما في جميع الأوقات.
ويعد فيلم " انيت" للمخرج ليو كاراكس أول فيلم ضمن 24 فيلما سيتم عرضها خلال فترة إقامة المهرجان التي تستمر أسبوعين. وسيتم منح جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم في 17 يوليو الجاري.
وسيعود هذا العام المخرج الإيراني الحائز على جائزة أوسكار أصغر فرهادي لمهرجان كان، حيث سيعرض فيلمه " ايه هيرو".
ومن المقرر أن يترأس المخرج الأمريكي الحائز على جائزة أوسكار سبايك لي هيئة الحكام لهذا العام، ليكون أول شخص من أصحاب البشرة السوداء يتولى هذا المنصب.
وفي وقت سابق.. بدأ نجوم السينما التوافد على منتجع كان الفرنسي اليوم مع عودة أكبر مهرجان سينمائي في العالم، والذي يهدف هذا العام لمساعدة قطاع السينما على التعافي بعد تلقيه ضربة بسبب الجائحة.
ويعول منظمون والسلطات المحلية على بروتوكولات صارمة واختبارات لكورونا لتنظيم المهرجان بدون مشاكل، في الوقت الذي تكثف فيه الحكومة الفرنسية التحذيرات بشأن تزايد عدد حالات الإصابة بمتحور دلتا شديد العدوى.
ويتزامن المهرجان الذي يشمل عرض أحدث أفلام الممثل الأمريكي شون بين مخرجًا وأحدث أجزاء سلسلة أفلام (السرعة والغضب)، هذا العام مع بداية موسم الصيف والذهاب للشواطئ الذي يجتذب آلاف الزوار للمدينة.
وعادة ما يقام المهرجان، الذي يتضمن 12 يومًا من عروض الأفلام والحفلات الساهرة والمؤتمرات الصحفية ومشاهدة النجوم في شارع لا كروازيت الشهير المطل على البحر، في شهر مايو، لكنه ألغي العام الماضي بسبب الجائحة.
