رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جراحة ناجحة.. تعرف على مدة بقاء بابا الفاتيكان في المستشفى

البابا فرنسيس
البابا فرنسيس

أجرى قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان بالأمس عملية جراحية في القولون لمدة ثلاث ساعات، وقد تجاوب جسده بشكل جيد مع الجراحة.


ودخل قداسته إلى مستشفى الجيمللي في روما بالأمس وسيتعين عليه الآن البقاء في المستشفى لمدة خمسة أيام.


من هو البابا فرنسيس 

البابا فرنسيس، ولد باسم خورخي ماريو بيرجوليو، هو بابا الكنيسة الكاثوليكية بالترتيب السادس والستون بعد المائتين، بدءًا من 13 مارس 2013.

وبحكم كونه البابا، فهو خليفة بطرس، وأسقف روما، ويشغل عدة مناصب أخرى منها سيّد دولة الفاتيكان.

انتخب البابا فرنسيس في أعقاب مجمع انتخابي هو الأقصر في تاريخ المجامع المغلقة.

ويعتبر الحبر الأعظم، أول بابا من العالم الجديد و‌أمريكا الجنوبية و‌الأرجنتين، كما أنه أول بابا من خارج أوروبا منذ عهد البابا جريجوري الثالث (731 - 741).

يعتبر البابا راهب، ليكون أول بابا راهب منذ جريجوري السادس عشر، وهو عضو في الرهبنة اليسوعية، ليكون بذلك أول بابا يسوعي، التي تعتبر من أكبر منظمات الكنيسة الكاثوليكية وأكثرها تأثيرًا وفاعلية.

ويحسب البابا على الجناح الإصلاحي، في الكنيسة، وشغل منصب رئيس أساقفة بيونس آيرس قبل انتخابه بابا، وكان يوحنا بولس الثاني قد منحه الرتبة الكاردينالية عام 2001. اختار البابا اسم فرنسيس تأسيًا بالقديس فرنسيس الأسيزي، أحد معلمي الكنيسة الجامعة، «والمدافع عن الفقراء، والبساطة، والسلام».

ويتقن البابا اللغات الإسبانية، و‌اللاتينية و‌الإيطالية، و‌الألمانية، و‌الفرنسية،و‌الأوكرانية، بالإضافة إلى الإنجليزية.

عُرف البابا فرنسيس منذ أن كان رئيس أساقفة بالبساطة والبعد عن التكلف في التقاليد وخلال الأيام الأولى من حبريته أجرى تعديلات عديدة على التقاليد البابوية، كمثال احتفظ بالصليب الحديدي الذي كان يرتديه كرئيس أساقفة ولم يرتد الصليب الذهبي الذي ارتداه سابقيه.

وخرق مجموعة أخرى من قواعد البروتوكول المتعلقة باستقبال الكرادلة وكذلك السفراء، ورفض الإقامة في القصر الرسولي المقابل لساحة القديس بطرس، وفضل الإقامة في بيت القديسة مرثا، وهو نزل صغير لاستقبال ضيوف الفاتيكان، ليكون بذلك أول بابا منذ بيوس العاشر لا يتخذ من القصر الرسولي مقرًا دائمًا لسكناه، الأب فريدريكو لومباردي الناطق باسم الركسي الرسولي، قال بأن البابا، الذي أقام في بيت القديسة مرثا خلال انعقاد المجمع المغلق مع الكرادلة، وسيستمر في الإقامة في غرفته التي شغلها خلال انعقاد المجمع بعد انتخابه، ولن يستخدم القصر الرسولي إلا للإطلالة على الحشود يومي الأحد والأربعاء كما هي العادة.