رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير

«السياحة العالمية»: 29% من الوجهات العالمية مغلقة تماما أمام السياحة الدولية

السياحة العالمية
السياحة العالمية

كشف أحدث تقرير لمنظمة السياحة العالمية عن أن 29% من جميع الوجهات في جميع أنحاء العالم مغلقة تماما أمام السياحة الدولية، بسبب قيود السفر التي فرضتها بعض الدول على الوجهات السياحية.

وبحسب التقرير فإن من بين تلك الوجهات، تم إغلاق أكثر من النصف تماما أمام السائحين منذ مايو 2020 أو لفترة أطول، ومعظم تلك الوجهات تنتمي إلى الدول الجزرية الصغيرة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، في المقابل 1% فقط (ثلاث وجهات) هي ألبانيا وكوستاريكا وجمهورية الدومينيكان مفتوحة حاليا بالكامل أمام السائحين بدون قيود.

وأشار التقرير إلى أن الاختلافات الإقليمية فيما يتعلق بقيود السفر لا تزال قائمة، حيث أن 70% من جميع الوجهات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ مغلقة تماما، مقارنة بنسبة 13% فقط في أوروبا لا زالت مغلقة، بينما نسبة الوجهات المغلقة في منطقة الأمريكتين 20% وفي منطقة إفريقيا 19% وفي منطقة الشرق الأوسط 31%.

 

وأوضح التقرير أن الموقف الحالي للوجهات السياحية والخاص بفئات قيود السفر المتعلقة بـ COVID-19 للسياحة الدولية المطبقة عبر 217 وجهة، تضمنت:

 

الإغلاق الكامل للحدود:

وتشمل 63 وجهة (29% من جميع الوجهات حول العالم) حدودها مغلقة تماما.

وجاءت نسبة 32% من جميع حالات الإغلاق الكامل للحدود من قبل 20 دولة من الدول الجزرية الصغيرة النامية (SIDS) والتي تمثل 37% من جميع الدول الجزرية الصغيرة النامية في جميع أنحاء العالم (15 منها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ)، (79% من جميع الدول الجزرية الصغيرة النامية في المنطقة)، و4 في منطقة الأمريكتين، و(14% من جميع الدول الجزرية الصغيرة النامية في المنطقة)، ودولة جزرية صغيرة نامية واحدة في منطقة أفريقيا، بينما 34 وجهة أغلقت حدودها تماما لمدة 57 أسبوع على الأقل (16% من جميع الوجهات حول العالم و54% من الوجهات مع إغلاق كامل للحدود).

 

الإغلاق جزئي للحدود

تشمل 73 وجهة (وتمثل 34% من جميع الوجهات حول العالم) حدودها مغلقة جزئيا.

 

وجهات تطلب اختبار سلبي لـ COVID-19 والحجر الصحي

تطلب 78 وجهة (36% من جميع الوجهات في جميع أنحاء العالم) تقديم تفاعل البوليميراز المتسلسل السلبي (PCR) أو اختبارات المستضد السريع Rapid Antigen Test عند الوصول، وفي بعض الحالات بالاقتران مع متطلبات الحجر الصحي. 

ومن بين هذه الوجهات 28 دولة من الدول الجزرية الصغيرة النامية معظمها في منطقة الأمريكتين (52% من جميع الدول الجزرية الصغيرة النامية في جميع أنحاء العالم).

 

وجهات حدودها مفتوحة دون قيود:

نسبة 1% فقط من إجمالي الوجهات حول العالم (ثلاث وجهات) هي ألبانيا وكوستاريكا وجمهورية الدومينيكان مفتوحة حاليا بالكامل أمام السائحين بدون قيود.

 

من وجهة نظر إقليمية، الوجهات الـ 63 التي تطبق الإغلاق الكامل للحدود وتتضمن 32 وجهة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ (70% من جميع الوجهات في المنطقة) و10 وجهات في منطقة أفريقيا (19% من جميع الوجهات في المنطقة) و10 وجهات أخرى في منطقة الأمريكتين (20% من جميع الوجهات في المنطقة)، و7 وجهات في منطقة أوروبا (13% من جميع الوجهات في المنطقة)، و4 وجهات في منطقة الشرق الأوسط (31% من جميع الوجهات في المنطقة).

ومن بين الـ 34 وجهة التي تغلق حدودها إغلاق كامل منذ 57 أسبوعا، هناك 14 دولة من الدول الجزرية الصغيرة النامية (26% من جميع الدول الجزرية الصغيرة النامية في جميع أنحاء العالم) و9 من الدول الأقل نموا (19% من الدول الفقيرة في العالم) و3 دول غير ساحلية (LLDCs) والتي تمثل 9% من الدول النامية غير الساحلية في جميع أنحاء العالم.

 

توزيع تلك الوجهات الـ 34 على المناطق كما يلي:

 

20 وجهة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ (43% من جميع الوجهات في المنطقة). و6 وجهات في منطقة الأمريكتين (12% من جميع الوجهات في المنطقة).

5 وجهات في منطقة أفريقيا (9% من جميع الوجهات في المنطقة). 

وجهتان فقط في منطقة أوروبا (4% من جميع الوجهات في المنطقة).

وجهة واحدة في الشرق الأوسط.

 

توزيع الوجهات الـ 73 التي أغلقت حدودها جزئيا على المناطق كما يلي:

 

 32 وجهة في منطقة أوروبا (59% من جميع الوجهات فيالمنطقة).

20 وجهة في منطقة أفريقيا (38% من جميع الوجهات في المنطقة).

10 وجهات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ (22% من جميع الوجهات في المنطقة).

5 وجهات في منطقة الأمريكتين (10% من جميع الوجهات في المنطقة).

6 وجهات في منطقة الشرق الأوسط (46% من جميع الوجهات في المنطقة).

 

توزيع الوجهات الـ 78 التي يتطلب دخولها نتيجة اختبار COVID-19 سلبية أو الحجر الصحي على المناطق كما يلي: 

 

34 وجهة في منطقة الأمريكتين (66% من جميع الوجهات في المنطقة). 

23 وجهة في منطقة أفريقيا (43% من جميع الوجهات في المنطقة).

14 وجهة في منطقة أوروبا (26% من جميع الوجهات في المنطقة). 

4 وجهات فقط في منطقة آسيا والمحيط الهادئ (9% من جميع الوجهات في المنطقة).

3 وجهات في منطقة الشرق الأوسط (23% من جميع الوجهات في المنطقة).

 

وأشار التقرير إلى أنه يوجد 35 وجهة (16% من جميع الوجهات حول العالم) تطلب الحجر الصحي الإلزامي بغض النظر عن المكان الذي يأتي منه الركاب،بالإضافة إلى قيود الدخول الأخرى.

 

وأكد الدكتور سعيد البطوطي المستشار المستشار الاقتصادي لمنظمة السياحة، أن التقرير يشير إلى أن استئناف السياحة العالمية سيظل صامتا طالما استمرت الحكومات في توخي الحذر، حيث تستمر حكومات أربعة من أكبر 10 أسواق مصدرة للحركة السياحية في تقديم النصح لمواطنيها بتجنب السفر غير الضروري إلى الخارج.

بالإضافة إلى ذلك تستمر أربعة من أكبر 10 أسواق مصدرة للسياحة تفرض الحجر الصحي الإلزامي على المواطنين بعد العودة من السفر من أي دولة في العالم وهي (الولايات المتحدة الأمريكية والصين وهونج كونج وكندا)، ونتيجة لذلك تأثر السائحون الدوليون من أسواق المصادر الأربعة تلك والتي تحقق حوالي 25% من إجمالي عدد السائحين الدوليين على مستوى العالم. 

ومع ذلك فقد بدأت الولايات المتحدة مؤخرا في إعفاء الركاب الملقحين بالكامل من هذا الحجر الصحي الإلزامي.

بوجه عام، تؤكد البيانات الاتجاه نحو وجهات تعتمد نهجا أكثر دقة وقائمة على الأدلة والمخاطر للقيود المفروضة على السفر، لا سيما في ضوء الوضع الوبائي المتطور وظهور متغيرات جديدة من الفيروس. 

وفي الواقع فرضت 45% من جميع الوجهات قيودا محددة على الزوار من وجهات ذات متغيرات مثيرة للقلق تتراوح من تعليق الرحلات الجوية وإغلاق الحدود إلى الحجر الصحي الإجباري.

بالإضافة إلى ذلك، نظرا لأن معظم تلك الوجهات ذات الإجراءات الأكثر صرامة لديها بعض من أقل معدلات التطعيم، تشير البيانات أيضا إلى وجود صلة بين سرعة التطعيم وتخفيف القيود. 

وبالمقارنة، فإن تلك الوجهات التي لديها معدلات تطعيم أعلى وحيث تكون الدول قادرة على العمل معا على قواعد وبروتوكولات منسقة مثل تلك التي يتم استخدامها في منطقة شنجن في الاتحاد الأوروبي، هي في وضع أفضل للسماح بعودة السياحة ببطء.

وبتقييم المتطلبات الحالية للمسافرين الذين تم تطعيمهم بالكامل (الذين تلقوا جرعتين من لقاح معتمد)، ذكرت 17% من جميع الوجهات في جميع أنحاء العالم رفع جميع القيود عنهم، بينما في معظم الحالات يستمر حتى الآن تطبيق قيود السفر على الركاب الملقحين بالكامل.

وتتوقع منظمة السياحة العالمية أن هذا سيتطور بشكل كبير خلال الأسابيع المقبلة.

صورة للوجهات السياحية
صورة للوجهات السياحية