رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فلسطين تؤكد ضرورة التزام الشركاء الدوليين بدعم التعليم

وزير التعليم الفلسطيني
وزير التعليم الفلسطيني مروان عورتاني

أكدت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، السبت، أن التزام الشركاء الدوليين بدعم التعليم في فلسطين، ومساندتهم للجهود التطويرية التي تقودها الوزارة ضمن خطوات ممنهجة في سياق إصلاح التعليم وتجويد مخرجاته، ضمانة لتطوير التعليم بفلسطين.

وقال وزير التعليم الفلسطيني مروان عورتاني، خلال لقائه مع عدد من ممثلي الدول المانحة لقطاع التعليم والمنظمات الدولية المتخصصة وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية، إن التحديات التي يواجهها قطاع التعليم، نتيجة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، واستهدافه لهذا القطاع الحيوي، مثمنًا التعاون بين الوزارة والشركاء الدوليين، وحرص بلدانهم ومؤسساتها على خدمة المنظومة التربوية، عبر مواصلة الدعم، وتحصين مرتكزات الشراكة.

وتناول اللقاء واقع التعليم في القدس والمخاطر المحدقة به، واستهداف المناهج، في إطار مخططات تطال مكونات الهوية والرواية.
بدورهم، أكد الشركاء الدوليون التزام دولهم ومؤسساتهم بدعم قطاع التعليم، بما يخدم الأولويات وينسجم مع الخطط والتوجهات التطويرية.

علي صعيد آخر، فقد سبق وأعلن الرئيس الفلسطينى محمود عباس، إن الرأى العام الدولى يشهد تحولًا تدريجيًا للإقرار بالرواية الفلسطينية، وبخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، ودول أوروبا، التي أنشأت وساهمت ومولت دولة إسرائيل بل ودافعت عن وجودها وتوافقها بشكل دائم، وما زالت تتهم كل من ينتقد إسرائيل بمعاداة السامية، ومن أجل ذلك قامت هذه الدول بسن القوانين لضمان ذلك.

أضاف الرئيس الفلسطينى في كلمة مسجلة أمام افتتاح المؤتمر العلمي المحكم الأول "الرواية الصهيونية ما بين النقض والتفكيك" منذ عدة أيام، في مدنية رام الله، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع مكتب رئاسة جامعة القدس المفتوحة بقطاع غزة، بحضور رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية، وعدد من أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح"، ومسئولين، ومفوض المنظمات الأهلية وغير الحكومية دلال سلامة، ورئيس الجامعة يونس عمرو، أن "غالبية المدن الأمريكية والأوروبية تشهد نشاطًا جماهيريًا واسعًا بمشاركة جاليتنا الفلسطينية المدعومة من المنظمات الشعبية المناهضة للاحتلال والعنصرية والتطهير العرقي في تلك البلاد، وبالذات بعد هبّة القدس، وفعاليات المقاومة الشعبية السلمية التي يواصلها شعبنا لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، وبخاصة المسجد الأقصى المبارك، وكنيسة القيامة.