رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التضامن»: المجتمع الأهلي لعب دورًا مهمًا فى مواجهة كورونا

نيفين القباج وزيرة
نيفين القباج وزيرة التضامن

قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن لقاءها بالمجتمع المدني يغلب عليه المشاعر أكثر من العقل، وتشريفهم مسئولية كبيرة، لافتة إلى أن العمل الخيري يلبي الاحتياجات الأساسية، ثم يأتي السعي نحو التنموي، وهو ما بدأته عدد من الجمعيات الأهلية، في مقدمتها مؤسسة مصر الخير، التي دخلت مجال العمل التنموي، وأصبحت رائدة فيه، فالعمل الخيري وحده لا يكفي، و إنما لا بد من أن يتبعه عمل تنموي، والتنمية لا بد أن تكون مستدامة، وإلا كانت فقعة في الهواء، فلا بد من ربط أهداف عمل جمعيات المجتمع المدني، بأهداف التنمية المستدامة.

وأشادت القباج بتعاون وزارة التضامن الاجتماعي مع مؤسسة مصر الخير، قائلة: "تجمعنا شراكات عديدة مع مؤسسة مصر الخير في الحماية المجتمعية، الطفولة المبكرة، التمكين الاقتصادي، وهناك المزيد، وآخرها جائزة العطاء الخيري والتنموي، مشيرة إلى أن  القضاء على الفقر أولوية أطلقها الرئيس السيسي، وهناك تركيز  كبير على ملف العدالة الاجتماعية، وهو ما عكسه الدستور الصادر ٢٠١٤ والقوانين الذي تلته، وبرامج الحماية المجتمعية المختلفة، بداية من برنامج حياة كريمة، وتكافل وكرامة، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتم ترجمة تمويل هذه المبادرات والمشاريع في ميزانية الدولة.

وتابعت القباج أن أوجه الدعم وجهت لفئات دعم الفلاح، الدعم الغذائي، ودعم الكهرباء، فهو منهج تنتهجه الدولة، حيث تهتم بتوفير عيش وحياة كريمة للمواطنين،  في الريف والحضر.

وأضافت أن الوزارة تبنت  العديد من السياسات الاجتماعية من خلال الدعم النقدي والعيني، وتقديم التدريب، والاهتمام ببرامج صحة المرأة والطفل، والـ١٠٠٠ يوم الأولى في حياة الطفل، وعلى الربط الشبكي مع الوزارات المختلفة.

وأشارت إلى أن المجتمع المدني شريك أساسي مع وزارة التضامن الاجتماعي في كثير من المشروعات ودعم المواطنين الأكثر احتياجًا، وهناك ضخ تمويل محلي فاق التمويل الخارجي لدعم الفئات الأولى بالرعاية، وهو ما ساعد على زيادة صلابة المجتمع، لافتة إلى أنه ما زال ثلث المجتمع يحتاج للمساعدة، مؤكدة أن برامج الدعم مستمرة، سواء دعم نقدي أو عيني.

وقالت: إن بناء الوطن لا يحتاج وزارة واحدة، ولا مجتمع مدني فقط، وإنما لكل مواطن، لذا نعزز الجزء الخاص بالاستثمار في البشر، وحريصون على أن تكون مكافحة الفقر  جذرية، لافتة إلى أن المسئولية المجتمعية ليست موضة، وإنما مترسخة في المجتمع منذ قديم الأزل، لافتة إلى أن الوزارة تسعى  لزيادة وعي منظمات المجتمع المدني بضرورة ربط منظوماتها بأهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠.

وأشادت القباج بدور المجتمع الأهلي في مواجهة فيروس كورونا، حيث قام بدور بطولي في مواجهة الفيروس، وتخطى الدعم الموجه منه ٢.٤ مليار جنيه، وهذا الأمر وصل للقيادة السياسية وهي على دراية به.

كما أشادت الوزيرة بمشاركة مؤسسة مصر الخير في مراحل المبادرة الرئاسية حياة كريمة، لافتة إلى أنها إحدى أهم الجمعيات الشريكة في تنفيذ هذه المبادرة.

واختتمت القباج كلمتها بتوجيه التحية للجنة التحكيم ذاكرة أسماءهم جميعًا، وموجهة الشكر لمشاركتهم في هذا العمل المشجع والهادف.