رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا تواضروس يصدر قرارًا بإعادة تشكيل اللجنة المشرفة على دير مارجرجس

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني

أصدر قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، قرارًا بابويًا بشأن اللجنة البابوية المشرفة على دير مار جرجس ميت دمسيس.

وجاء نص قرار البابوي: يتـــم تشـــكيل اللجنـــة البابويـــة المشـــرفة علـــى دير مار جرجس ميت دمسيس من نيافـــة الأنبا مرقـــس، رئيسًا والأنبا داود والأنبا صليب عضوًا. 

وتابع قرار البابا أن اللجنة تتضمن أيضًا: القمص مكاري حبيب، عضوًا، القمص مكاري غبريال، عضوًا، والقمص هدرا لمعي، عضوًا، والقمص مرقوريـــوس دميـــان، عضـــوًا، والأستاذ رفيـــق الطوخـــي، عضـــوًا، والأستاذ عبـــدالمســـيح نبيه، عضوًا.

ويحتفل الأقباط الأرثوذكس خلال الفترة الحالية بمولد مارجرجس في الدير الذي يحمل اسمه بمنطقة ميت دمسيس بمحافظة الدقهلية، ويحوي جزءًا من رفاته وهو "الذراع" الذي يحرص آلاف المسلمين والأقباط على زيارته سنويًا.

ويقام مولد مارجرجس في الفترة من 22 حتى 29 أغسطس من كل عام، يعد مارجرجس من أشهر القديسين المسيحيين ويطلق عليه البطل الروماني وأمير الشهداء. يقام المولد في دير مارجرجس في "ميت دمسيس" بمحافظة الدقهلية.

تاريخ دير مارجرجس

ويعتبر دير مار جرجس بميت دمسيس من أحد الأديرة والكنائس الأثرية وجد في الدير، كما يقال "ذراع مارجرجس" التي قام بسرقتها مصري كان يعيش في اللد بفلسطين.

ويوجد الدير في مدينة اسمهــا الأصلي "منية دمسيس" وهي من القرى القديمة ورد ذكرها في قوانين ابن مماتي، وفي تحفة الإرشاد وفي التحفة من أعمال الشرقية، ثم حرّف اسمها من منية إلى ميــــت ووردت باسمها الحالي في سنة 1228 هجريًا وفي سنة 1259 هجريًا فصل من ميــت دمسيس جزء من ناحية أخرى باسم كفر أبوجرج وكان مستقلًا بذاته في حين أنه جزء من سكن ميت دمسيس، وعند فك زمام مديرية الدقهلية سنة 1903، ضم زمام هذا الكفر إلى ميت دمسيس وصار ناحية باسم ميت دمسيس وكفر أبوجرج.

والدير يضم كنيسة مارجرجس التي توجد بها ذراعه المقدسة، ولا يزال في مكان بالكنيسة ولأهمية هذه الكنيسة كتب عنها علماء وباحثون من المهتمين بالكنائس والأديرة الأثرية وتكلم الأنبا يوحنا النقيوسي في القرن السابع الميلادي، ما يؤكد أن الكنيسة موجودة قبل القرن السابع، وهذا يثبت أن الدير قديم وأثري، وفي كتاب "المسيحية في مصر قديمًا وحديثًا" للمستشرق Anto Rahenedos المطبوع سنة 1965 للمشرق - الذي زار ميت دمسيس سنة 1963 ويذكر عن هذه الكنيسة وجود رفات القديس مارجرجس بميت دمسيس.