جلسة لمجلس الأمن نهاية الشهر الجاري حول القضية الفلسطينية
قال مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة السفير رياض منصور، إن مجلس الأمن سيعقد في الـ28 من الشهر الحالي، جلسة فصلية مفتوحة حول الحالة في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية.
وأضاف في حديث لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم السبت إن فلسطين ستقدم كلمة تركز فيها على القضايا الرئيسة لشعبنا الفلسطيني منها القدس والاستيطان، ومواصلة الكفاح في جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس، وملف وقف إطلاق النار المستدام في قطاع غزة وإعادة الاعمار.
وذكر منصور أن لجنة فلسطين المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف في الأمم المتحدة، عقدت على مدار اليومين الماضيين مؤتمرها الدولي الثامن حول القدس، بمشاركة مجموعة متحدثين دوليين تطرقوا الى الجوانب القانونية لوضع المدينة المقدسة، وجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا.
وأوضح أنه ألقى كلمة فلسطين في المؤتمر الدولي وركز فيها على أنه لا يكفي التأكيد نظريا على قرارات الأمم المتحدة وانما الدفع تجاه تطبيقها وملاحقة اسرائيل ومحاكمتها ومحاسبتها على جرائمها.
وفي سياق متصل حذر وزير شؤون القدس فادي الهدمي، من مواصلة مخططات الاحتلال الإسرائيلي الرامية لتهجير المواطنين في القدس المحتلة، من خلال سياسة الهدم خاصة في أحياء بطن الهوى، والبستان، والشيخ جراح، ومنحه الحماية والغطاء للمستوطنين الذين ينفذون العربدة في كل أحياء المدينة، وزرع البؤر الاستيطانية في كافة الأحياء، بهدف إفراغ المدينة وتهجير المواطنين.
وأوضح الهدمي في حديث لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم السبت، أن هناك 3 أبعاد يجب الوقوف عندها وهي: البعد لشراء الزمن في محاكم الاحتلال المنحازة لهم، والدولي والقوانين الدولية التي تعتبر القدس أراضي محتلة، وكل ما يجري من جرائم تعتبر انتهاكا للقوانين والشرائع الدولية، وأخيرا البعد المتمثل بالصمود الأسطوري للمقدسيين، وتعزيزه للدفاع عن أراضيهم وممتلكاتهم.
