رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى ذكرى رحيل الأنبا موسى.. أبرز المعلومات عن دير البراموس

دير البرموس
دير البرموس

"اختبر نفسك كل يوم وتأمل فى أى المحاربات انتصرت".. هكذا قال القديس التائب الأنبا موسى الشهير ب "الأسود"، والذى تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الخميس ١ يوليو، بذكرى رحيله، والذي يرقد جسده الطاهر بدير السيدة العذراء مريم بصحراء وادي النطرون والشهير بالبراموس.

 

وتزامناً مع ذكرى القديس الذي تحولت حياته من اللامبالاة و السرقة والزنى للحياة بداخل أسوار الدير كراهب طاهر قديس، ترصد “الدستور” في سطور تاريخ الدير الذي يحتضن جسده:

ـ يقع دير "البراموس" غرب ملاحات وادى النطرون في بقعة اشتهرت في الأزمنة القديمة باسم نتريا.

 

ـ يضم دير البراموس خمسة كنائس أثرية، وهو ملئ بالأيقونات الأثرية ذات الطابع الفنى الفريد، كما يمثل القسم القديم الحصن أربع كنائس بالإضافة إلى بعض المخازن.

 

 ـ أما القسم الثاني الحديث نسبياً فهو يضم كنيسة يوحنا المعمدان وقصر الضيافة الجديد ومكتبة ومخبز بالإضافة إلى مدفن الرهبان (الطافوس) ويحتفظ هذا الدير برفات اثنين من مشاهير الرهبان، وهما الأنبا موسى الأسود الذي تحتفل به الكنيسة الأرثوذكسية اليوم والأنبا مقار.

 

ـ يرجع تسمية دير السيدة العذراء مريم ب"البراموس" إلى مكسيموس ودوماديوس الرومانيين وهم من آباء القرن الرابع الميلادي.

 

يذكر أن القديس الأنبا موسى الذي تحتفل الكنيسة بعيدة اليوم، كان بعيدًا كل البعد عن طرق الفضيلة والأعمال الصالحة فقط كان يسلك طريق الشر "الزنى والسرقة وكل سلوك شرير وخاطئ"، وبعدما تحدث كثيرًا الي السماء ليعرف من هو الإله الحقيقي. 

 

حدثه صوت ليذهب لدير الأنبا بيشوي  والتقى بالقديس ايسيذوروس القس، وتاب عن كل ما فعله في حياته من شر ومارس عبادة الله وسلك طريق الفضيلة حتى هجم البربر علي الدير ورحل عن العالم بسلام بقلب طاهر أبيض مملوء بالتوبة والأعمال الصالحة.

 

وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صوم الرسل والذي يستمر حتى 12 يوليو المقبل، بعيد القديسين بطرس وبولس الرسول.

 

ويعتبر صوم الرسل من أقدم الأصوام في الكنيسة عبر الأجيال، حيث يستند إلى الآية التى تقول: "ولكن حينما يرفع عنهم العريس فحينئذ يصومون"، كما يعد صوم الرسل هو أول صوم صامته الكنيسة، فقد صامه الآباء الرسل بعد حلول الروح القدس عليهم استعدادًا للخدمة، وأنهم صاموا أربعين يومًا على مثال موسى النبي قبل أن يتسلم لوحي الشريعة وإيليا النبي قبل أن يكلمه الله على جبل حوريب، وأيضًا لصوم السيد المسيح أربعين يومًا قبل أن يبدأ فى خدمته.

 

مدة الصوم مُتغيرة

وتعتبر مدة صوم الرسل هي المدة المتغيرة الوحيدة بين أصوام الكنيسة لتحدد كل سنة بمدة مختلفة بين 14 يومًا حتى 48 يومًا، وينتهي صوم الرسل دائمًا بعيد الرسل أو عيد استشهاد الرسولين بطرس وبولس الرسول في 12 يوليو من كل عام.

وصوم الرسل هو صوم تتبعه الأرثوذكسية و‌الكنيسة الكاثوليكية، يبدأ الصوم في يوم الإثنين الثاني بعد عيد العنصرة ويستمر حتى عيد القديسين بطرس وبولس، والذي يحُل في 12 يوليو وتتراوح مدته من ثمانية إلى اثنين وأربعين يومًا بسبب طبيعة عيد القيامة.

وتعتبر مدة صوم الرسل هي المدة المتغيرة الوحيدة بين أصوام الكنيسة لتحدد كل سنة بمدة مختلفة بين 14 يومًا حتى 48 يومًا، وينتهي صوم الرسل دائمًا بعيد الرسل أو عيد استشهاد الرسولين بطرس وبولس الرسول في 12 يوليو من كل عام.

وتصوم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من أول يوم إثنين بعد عيد العنصرة حتى 4 أبيب حسب التقويم القبطي، بينما الكنيسة السريانية الأرثوذكسية تبدأ الصوم أيضًا من أول يوم اثنين بعد عيد العنصرة حتى 29 يونيو، لكن مجلس حمص، الذي عقد عام 1946، اختصر الصيام ببدء الصيام في 26 يونيو.