اتهامات مالية لمقرب من ترامب تقضى على حلم الترشح لفترة ثانية
حضر المسئول المالي عن مؤسسة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الخميس، إلى مكتب المدعي العام، الذي يعتزم توجيه اتهامات له بارتكاب جنح ضريبية.
وتوجيه الاتهامات "لألن وايسلبرغ" متوقع منذ أيام على خلفية تحقيقات مستمرة منذ حوالى ثلاث سنوات، يجريها المدعي العام في مانهاتن حول الأنشطة التجارية لمنظمة ترامب، وفقا لتقارير امريكية .
ويتوقع أن توجه التهم أيضا لمنظمة ترامب، لدى الكشف عن لائحة الاتهام أمام قاض في وقت لاحق.
وأفادت وسائل الإعلام الأمريكية بأنه مع عدم التوقع في هذه المرحلة توجيه الاتهام لترامب أو أي من أفراد عائلاته، إلا أن اتهامات جنائية للمنظمة من شأنها أن تسدد ضربة قوية للرئيس السابق الجمهوري الذي ألمح إلى رغبته في خوض معركة الانتخابات الرئاسية مجددا في 2024.
ومن المتوقع أن توجه لوايسلبرغ، الذي يعد حافظ أسرار الشركة، اتهامات بالتهرب الضريبي تتعلق بامتيازات عينية حصل عليها بصفته مديرا ماليا ولم يصرح بها للسلطات الضريبية، ولم يؤكد مكتب المدعي العام على الفور تلك التقارير.
ووصل وايسلبرغ رفقة محاميه إلى مكتب المدعي العام، وعكف المدعي العام في مانهاتن سايروس فانس والمدعية العامة لولاية نيويورك ليتيشا جيمس، على التحقيق فيما إذا كان وايسلبرغ ومسئولون تنفيذيون آخرون تهربوا من دفع الضرائب المتعلقة بامتيازات قدمت لهم من منظمة ترامب.
وتتضمن تلك الامتيازات أقساط مدارس خاصة وسيارات فاخرة وشقق، حسب وسائل إعلام أمريكية.
