رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«دور فنون الطباعة والنشر فى تعزيز الإنتماء».. لقاء مفتوح بالمجلس الأعلى للثقافة

المجلس الأعلي للثقافة
المجلس الأعلي للثقافة

عبر البث المباشر من خلال تطبيق زووم٬ يبث المجلس الأعلي للثقافة٬ في السابعة من مساء اليوم الخميس٬ محاضرة بعنوان "دور فنون الطباعة والنشر في تعزيز الإنتماء والافتخار بالوطن ومحاربة التطرف الفكري".


ويقدمها الباحث الدكتور جورج نوبار٬ عميد كلية التصميم والفنون الابداعية بجامعة الأهرام الكندية٬ وتنظمها لجنة الفنون التشكيلية والعمارة، وذلك في إطار الفعاليات الثقافية التي تنظمها لجنة الفنون التشكيلية. 


وضمن سلسلة محاضرات: (دور الفنون والعمارة في مواجهة التطرف)؛ وتتضمن السلسلة محاضرات قصيرة يلقيها أعلام الفنون التشكيلية والعمارة في مصر حول دور الفنون في مواجهة التطرف الفكري ودعم وتعزيز القيم الإيجابية.

 

وتبث الندوة عبر الصفحة الرسمية لأمانة المؤتمرات بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"٬ وقناته الرسمية علي اليوتيوب.

 

كانت مصر قد عرفت فن الطباعة لأول مرة٬ مع دخول الحملة الفرنسية إلي مصر ٬1798 عندما اصطحب نابليون بونابرت٬ مطبعة مع جنوده٬ والتي أخذها معه مع خروج الحملة في عام 1801.

 

وفي وقت لاحق عندما تولي محمد علي باشا حكم مصر٬ أوفد اللبناني "نيقولا مسبكي" في بعثة لإيطاليا لدراسة فنون الطباعة واختيار المطابع اللازمة٬ وفي عام 1821 وعندما عاد "مسبكي" اختار أربعة من الأزهريين وهم: عبد الباقي رئيس المسبك، والشيخ محمد أبو عبد الله رئيس الطباعين، والشيخ يوسف الصيفي والشيخ محمد شحاتة رئيسا للجماعين.

 

وكانت المطبعة تحتوي على ماكينة لطباعة الحروف وماكينة لطباعة الحجر تدار جميعها باليد، وفي عام 1862 وصلت لمطبعة بولاق أول ماكينة طبع ميكانيكية وبعدها بثلاث سنوات دخلت للمطبعة أول ماكينة تدار بالبخار لطباعة الألوان. وفي عام 1866 طبع أول طابع بريد مصري وقد حصلت المطبعة على الميدالية الفضية في معرض باريس الدولي على هذا الإنجاز.

 

وأصدر محمد علي فرمانا بتعيين "نيقولا مسبكي" كأول مدير للمطبعة بمرتب شهري قدره خمسة جنيهات شهريا بعد أن أظهر مهارة فائقة في فن طباعة الكتب٬ واستمر نيقولا مديرا للمطبعة حتى وفاته في 14 مايو 1830 بعد أن قام بإصدار أول كتاب في المطبعة عن صناعة الحرير بعنوان "كلستان السعدني" ثم طبع كتاب "ألف ليلة وليلة" وكتاب "كليلة ودمنة" كما طبع في هذه الفترة اللوائح والقوانين وكذلك تعليمات المشايخ كما تم طباعة قاموس باللغتين العربية والإيطالية لاستخدامه في عمليات الترجمة.