رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستشفى الحريرى ببيروت تغلق المكيفات بسبب أزمتى الوقود والكهرباء

ازمة الوقود والكهرباء
ازمة الوقود والكهرباء في لبنان

أغلقت ادارة مستشفي رفيق الحريري الجامعي في بيروت مكيفات الهواء، بعدما وصلت أزمتا الوقود والكهرباء في لبنان، إلى قطاع المستشفيات.

وقالت شبكة سكاي نيوز الإخبارية، فقد أغلقت إدارة مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت مكيفات الهواء، مما رفع درجة الحرارة في المستشفى لدرجة باتت تؤثر على أوضاع المرضى.

ولا تزال الأزمات تضرب الأوساط اللبنانية، وفي القلب منها مؤسسات الدولة الحيوية، حيث ضربت الأزمة المالية مؤسسات الدولة اللبنانية، والتي وصلت تداعياتها إلى مستويات خطيرة وغير مسبوقة حتى خلال الحرب الأهلية.

الأسبوع الماضي، شهد توقف العمل في وزارة الخارجية لانقطاع الكهرباء نتيجة غياب  مادة المازوت.

كما حدث بالأمس أيضًا توقف صناديق الجمارك في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت عن قبض الرسوم، بسبب عدم توافر الأوراق والمحابر، الأمر الذي قد يؤدي إلى مشكلة في حركة الشحن.

ومركز الأمن العام في منطقة السوديكو في بيروت لم يكن هو الآخر بعيدًا عن الأزمات التي تضرب المجتمع اللبناني نتيجة لانقطاع الكهرباء وتعطل المولدات الكهربائية، حيث توقفت فيها كل المعاملات.

وزارة المالية هى الأخرى أصابها الشلل بعد توقف أنظمة أجهزة الكمبيوتر التابعة للوزارة في قصر عدل بيروت، ما تسبب بوقف كل معاملات استيفاء الرسوم.

وكان قد أعلن في لبنان رسميًا خلال الفترة الماضية، عن قرار عراقي بزيادة دعم البلاد من النفط الخام إلى مليون طن سنويًا.

ويفترض بهذا الاتفاق أن يسهم في التخفيف من وطأة أزمة الكهرباء، كونه يؤمّن نحو ربع الوقود الذي تحتاج إليه معامل مؤسّسة كهرباء لبنان على مدى عام.

وقال بيان للحكومة اللبنانية، تم تبيلغ رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب رسميًا بقرار مجلس الوزراء العراقي بمضاعفة كمية النفط التي كانت الحكومة العراقية قد أقرتها للبنان من 500 ألف طن إلى مليون طن سنويًا.

وأضاف البيان أن دياب تواصل هاتفيًا مع رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي شاكرًا جهوده وللحكومة العراقية والشعب العراقي الشقيق وقوفهم إلى جانب لبنان في هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها".
وأضاف البيان أن الكاظمى نوه بالدور الذي لعبه دياب في ظل ظروف صعبة جدًا"، مؤكدًا "أن الشعب اللبناني يستحق الوقوف معه في محنته الحالية".

كانت الحكومة العراقيّة قد صادقت  على دعم لبنان بالنفط الخام وزيادة هذا الدعم  إلى مليون طن.

وفي طوابير طويلة، تصطف السيارات أمام محطات البنزين في مختلف المناطق اللبنانية يومياً لساعات للتزود بالوقود.

ويجري لبنان منذ سنة مفاوضات مع العراق لتزويده بكمية من النفط.