رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكسنزانية العراقية ترحب بالقمة الثلاثية

أكبر طريقة صوفية بالعراق ترحب بزيارة «السيسي وعبدالله»: القمة الثلاثية ستؤتي ثمارها

زيارة السيسي
زيارة السيسي

رحبت الطريقة القادرية الكسنزانية، أكبر طريقة صوفية بالعراق على لسان شيخها شمس الدين محمد نهرو الكسنزان بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك عبدالله الثاني ملك الأردن وذلك في إطار القمة الثلاثية التي عقدت في العراق أمس الأحد، بحضور شخصيات سياسية ودبلوماسية رفيعة المستوي.

وقالت الطريقة الكسنزانية في بيان لها، "إنه ببشائر الخير والفرح والأمل ، حل في وادينا ، وادي الرافدين أخوة لنا، كنا وما زلنا نشد أزرنا بهم ، وندخرهم ( ليوم كريهة وسداد ثغر)
فما أسعدنا بلقاء الأشقاء، وإننا متيقنون أن نتائج قمة الأشقاء الثلاثة مصر والأردن والعراق ستؤتي ثمارها يانعة، ليس لأهل الأقطار الثلاثة فحسب، بل ستجني شعوب المنطقة خيرها الجزيل وثمرها اليانع إن شاء الله، فبأسم مرجعية التصوف ممثلة برئاسة الطريقة العلية القادرية الكسنزانية في العالم نرحب بفخامة رئيس جمهورية مصر العربية السيد عبد الفتاح السيسي، وبجلالة الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية".


وتابع البيان: “نعلن أننا بقلوبنا وإمكانياتنا في خدمة كل عمل صالح يأتي بالخير على الناس كل الناس، إن التجارب الناجحة عبر تاريخ الإنسانية أثبتت أن ما من عمل صالح تحقق إلا عن طريق التعايش المشترك بين المذاهب والأديان وقبول الآخر، ومواجهة الفكر بالفكر، إن القمة الثلاثية المنعقدة في ( بغداد السلام ) اليوم، تحمل على كاهلها تحقيق ما يرجوه أبناء شعوب المنطقة وتطلعاتهم، فالقلوب المكلومة بالإرهاب والعنف والنزاعات ترنو إلى السلام والسكينة والعيون المقرحة تنتظر فرج الله على يد من يجفف دمعها بل دمها الذي ما جف منذ سنوات طوال، ولعل الغيث ينهمر على بغداد المحبة ويعم كل ديار العرب والإسلام والعالم شرقا وغربا، لأننا مؤمنون أن الله معكم ، لقوله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم: يد الله مع الجماعة”.


وأضاف أن العمل المشترك بين الدول العربية في مواجهة التحديات لاسيما بين العراق ومصر والأردن، يجب أن يكون عملا متكاملا على الصعد كافة السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية، لأن الأخطار التي تواجهها الشعوب اليوم تحمل أكثر من وجه، أقساها الخطر العقائدي المتمثل بالفكر التكفيري الذي يحمل في أحشائه القذرة سمومأ، فواجبنا جميعا محاربته مجتمعين موحدين، على أن تكون الحكومات هي رأس الحربة في مواجهته فكريا وعسكريا، ونحن نرى أن لدى هذه الدول الثلاث مقومات النهوض بالعمل العربي المشترك لما تمتلكه من طاقات إن اجتمعت معا، فلا شك أن صرحا من التكامل سينبثق ويكون مثالا يقتدى به بين دول المنطقة.