مباحثات بين وزير الخارجية الأمريكي ورئيس وزراء السودان بشأن التطورات الإقليمية

جدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأحد، دعمه لعملية الانتقال الديمقراطي في السودان مؤكدة  دعم حكومة الولايات المتحدة لرئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك وحكومته ذات القيادة المدنية.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه أنتوني بلينكن برئيس الوزراء السودان عبد الله حمدوك اليوم، مؤكدا تطلع الحكومة الأمريكية لاستمرار دعم الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي تقوم بها الحكومة السودانية، وذلك حسب وكالة الأنباء السودانية "سونا".

واستمع بلينكن إلى شرح من عبد الله حمدوك حول مبادرته (الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال – الطريق إلى الأمام)، حيث أمّن الطرفان على أهمية توافق السودانيين وتوحدهم على إنجاح هذا الانتقال التاريخي بما يؤسس لديموقراطية راسخة وسلام مستدام، كما تم التأكيد على أن أحد أهم مطلوبات الدولة الديموقراطية الحديثة هو وحدة مؤسسات الدولة.

وبحث الجانبان أيضا مختلف التطورات على الساحة الإقليمية، وأهمية حل القضايا والمشاكل التي تطرأ بما يضمن تماسك مجتمعات المنطقة وبما يحفظ السلام والاستقرار في الإقليم والقارة.

وأمّن حمدوك ووزير الخارجية الأمريكي على أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين، مع ضرورة تطويرها في كل المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.

مجلس الوزراء يقر حزمة من الإجراءات التقشفية

وأكد وزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر في وقت سابق أمس ان مجلس الوزراء قرر خفض الإنفاق الحكومي من خلال حزمة من الإجراءات التقشقية وتخفيض المشاركات الخارجية بنسبة 50%.

وأعلن عمر عن تشكيل لجنة لحصر العربات الحكومية المتعطلة وغيرها وبيعها في مزادات على أن يذهب ريعها لدعم القطاع الصحي، مبينا أن اللجنة ستقوم بفحص كافة العربات بجميع المؤسسات والمرافق الحكومية، علاوة على خفض الوقود بنسبة 20%، كما شدد المجلس على توفير التمويل اللازم لانجاح الموسم الزراعي للقطاعين المروي والمطري، وإعادة تأهيل 60 ألف فدان.

وأوضح الوزير أن الدولة ستوجه التمويل المتوفر للدولة من الخارج لتنمية المناطق المتأثرة بالحروب وفي مجال المياه وحفر الأبار بجانب دعم التعليم والخدمات والتأمين الصحي.